لدى السياسية اليابانية تومومي إينادا طموحات في أن تصبح رئيسة وزراء اليابان المقبل وتخلف رئيس الوزراء الياباني الحالي شينزو آبي ووقف احتكار الرجال لهذا المنصب الكبير.وإذا ما نجحت في مسعاها، فيمكن أن تصبح إينادا أول زعيمة سياسية في اليابان تتقلد هذا المنصب. وبموجب التشريعات الحالية، لا يمكن أن يسعى آبي لولاية رابعة متتالية كرئيس للحزب الحاكم، كما يعمل تقليديًا كرئيس للوزراء عندما يسيطر الحزب الليبرالي على البرلمان. وأبلغت وزيرة الدفاع السابقة شبكة «سي إن بي سي» إنها تعتزم الترشح لمنصب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في عام 2021 في محاولة لخلافة رئيس الوزراء الذي يشغل هذا المنصب حاليًا. وقد حكم هذا الحزب القومي اليميني اليابان في معظم تاريخها بعد الحرب العالمية الثانية. وتحدثت إينادا - وهي قومية قوية ومقربة من آبي - في مؤتمر كريدي سويس الآسيوي للاستثمار في هونغ كونغ مؤخرا وقالت إنها ترغب في الاستفادة من إنجازات آبي ومتابعة المزيد من الإصلاح، لكبح جماح ديون البلاد الضخمة. وأفصحت المشرعة اليابانية عن خطتها للترشح لرئاسة الحزب في التصويت المقبل قائلة: «أنا أهدف لذلك منذ عامين». سيرة ذاتية تومومي إينادا من مواليد 20 فبراير 1959 ومن محافظة فوكويفي، وهي محامية وسياسية يابانية. وقد استقالت من مهامها كوزيرة للدفاع في يوليو 2017 بسبب ما عرف بفضيحة التستر. وقضت بعض الوقت كرئيسة لمجلس أبحاث السياسات في الحزب الديمقراطي الليبرالي في ولايتها الرابعة كعضو في مجلس النواب في البرلمان (المجلس التشريعي الوطني). في عام 2005، لفتت إينادا الأنظار إليها عندما خاطبت جمعاً من الحزب الحاكم حول جرائم الحرب في اليابان، ورشحت رسمياً كعضوة في الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي كان يترأسه شينزو آبي (رئيس الوزراء لاحقًا). وخاضت إينادا الانتخابات العامة التي أجريت في 11 سبتمبر 2005 وانتخبت لعضوية مجلس النواب لأول مرة. في أواخر أغسطس عام 2009 تم إجراء الانتخابات العامة اليابانية الخامسة والأربعين. وتم إعادة انتخاب إينادا لمجلس النواب وزيرة الدفاع عينت إينادا وزيرة للدفاع بعد ترشيحها من قبل رئيس الوزراء آبي في 3 أغسطس عام 2016، وحتى عام 2017 على الرغم من عدم وجود خبرة عسكرية لديها، كما لا يوجد لديها أي سجل في الخدمة العسكرية. وتعتبر إينادا أول وزيرة دفاع منذ يوريكو كويكي، وثاني وزيرة دفاع في التاريخ الياباني، وبعد شهر من توليها منصب وزيرة الدفاع، التقت بوزير الدفاع الأمريكي آش كارتر في واشنطن العاصمة. وبعد الاجتماع، صرحت إينادا بأن الجيش الياباني سيزيد نشاطه في بحر الصين الجنوبي ويزيد عدد تدريباته العسكرية مع الولايات المتحدة، والتي مثلت تغييراً كبيراً في السياسة اليابانية .طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :