الجيش اليمني: مقتل 119 يمنيا جراء خروقات مليشيا الحوثي لهدنة الحديدة

  • 4/11/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حمل المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي ميليشيا الحوثي الانقلابية المسئولية الكاملة عن جريمة "سعوان" بصنعاء التي راح ضحيتها 13 قتيلا وأكثر من 100 مصاب من بينهم أطفال والتي كان سببها انفجار إحدى مخازن الأسلحة وورشة صناعة متفجرات اقامتها الميليشيات في الحي السكني بالمنطقة.واعتبر العميد مجلي ـ في مؤتمر صحفي عقده اليوم "الأربعاء" في مدينة مأرب (شرق صنعاء) وأوردته قناة "العربيةـ الحدث" الفضائية استخدام ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في العاصمة صنعاء والمدن الاخرى مخازن للأسلحة وورش لتصنيع الألغام والمتفجرات، من "جرائم الحرب ضد الإنسانية وانتهاكًا للأعراف والقوانين الدولية".وأوضح أن عدد خروقات الميليشيات الانقلابية التي تم رصدها في جبهة الحديدة بلغت (2517) خرقا منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمبر من العام الماضي، أسفرت عن مقتل 119 مدنيا من المواطنين وجرح 685 آخرين اغلبهم من النساء والأطفال.وعن الهدنة الأممية في مدينة الحديدة غرب اليمن أكد العميد مجلي أن الجيش الوطني لا يزال ملتزما بالهدنة في مدينة الحديدة و بانتظار الزام المجتمع الدولي ميليشيا الحوثي تنفيد اتفاق السويد القاضي بانسحابها من موانئ ومدينة الحديدة.وقال الناطق باسم الجيش اليمني "إن الجيش على أهبة الاستعداد لاستكمال التحرير والحسم العسكري لطرد الميليشيا الحوثية من مدينة الحديدة وموانئها وإنهاء معاناة المدنيين المختطفين الذين تستخدمهم الميليشيات رهائن ودروعا بشرية".ولفت إلى التقدمات الميدانية التي حققتها قوات الجيش الوطني في جبهات القتال المشتعلة في كل من مديرية مريس شمالي الضالع، ومديرية النادرة في محافظة إب، ومديرية عبس في محافظة حجة والقرى المحررة فيها، ومحوري باقم وكتاف في محافظة صعدة، ومحور تعز والمواقع الاستراتيجية التي حررتها قوات الجيش مؤخرا.وتطرق الناطق باسم الجيش اليمني، إلى الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق الصحفيين والمدنيين المختطفين في سجونها وما يتعرضون له من أساليب تعذيب مختلفة فضلا عن جرائمها البشعة التي تمارسها من خلال تخزين المواد المتفجرة وسط الأحياء السكنة والتي تتسبب في وقوع العديد من الضحايا في أوساط المدنيين.

مشاركة :