أكد المركز الاستشاري الاستراتيجي للدراسات الاقتصادية والمستقبلية أن وسائل الإعلام الإماراتية مساهم رئيسي في ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية وإعلاء القيم الإنسانية في مجتمع الإمارات، الذي تعيش فيه أكثر من 200 جنسية متعددة الثقافات والديانات. وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، المستشار الإعلامي بالمركز في دراسة علمية نشرت حديثاً: إن الدعم المتواصل الذي وفرته القيادة الرشيدة لوسائل الاتصال كافة، أثمر سياسات فاعلة تتبناها هذه الوسائل، وأسهمت بشكل فاعل في ترسيخ ونشر ثقافة التسامح والتعددية الثقافية واحترام الحقوق والحريات الأساسية والإنسانية في المجتمع الإماراتي عبر القوانين النافذة. وأوضح العلي في دراسته، أن دولة الإمارات ومنذ التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - تبنّت، منذ الوهلة الأولى إعلاء هذه القيم واحترام الحقوق والحريات الأساسية والإنسانية والقيم الأخلاقية النبيلة لتكون نموذجا يحتذى به في المنطقة والعالم، حيث تعد أول دولة في العالم تخصص عاما للتسامح.
مشاركة :