«الآسيوي» يخاطب اتحاد الكرة لترشيح أعضاء اللجان القارية

  • 4/11/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى اتحاد الكرة رسالة رسمية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تطلب ترشيحات أعضاء اللجان المختلفة، وذلك لإعادة تشكيل اللجان العاملة بالاتحاد القاري، طمعاً في حضور إماراتي بالاتحاد القاري بعد خسارة مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة مقعد عضوية المكتب التنفيذي خلال الانتخابات، التي جرت في كوالالمبور يوم السبت الماضي. وينوي اتحاد الكرة إطلاق مشروع متكامل، يهدف لبناء علاقات قوية مع الاتحاد الآسيوي، وستكون خطوتها الأولى تعيين أعضاء فاعلين ومؤثرين في اللجان العاملة بالاتحاد، للبدء في التقارب مع الاتحادات، خصوصاً تلك التي ثبت أنها محايدة، وبعيدة عن التأثير الواضح للفساد، ومنها 18 صوتاً أكدت أنها قادرة على عصيان توجيهات البعض، واختيار أنسب الأسماء التي تراها. وكان للإمارات 7 أعضاء في اللجان العاملة بالاتحاد القاري، أبرزهم مروان بن غليطة عضو اللجنة المالية، ثم عبدالله ناصر الجنيبي عضو لجنة المسابقات، والذي استكمل المهمة بعد عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، كما كان عبدالرحمن لوتاه عضواً في لجنة الاستئناف، وسالم بن بهيان في اللجنة القانونية، وعلي حمد في لجنة الحكام وعبيد مبارك في اللجنة الفنية ومسلم الكثيري في لجنة التراخيص. وتحتاج الإمارات للدفع بمرشحين قادرين على التفرغ لتلك المهمة، والاهتمام بالحضور للاجتماعات القارية، والتي تقام عادة في كوالالمبور، وبالتالي تكبد عناء السفر وتمثيل الدولة بشكل فاعل ومؤثر، حيث عاب بعض الأسماء التي كانت قد شاركت في عضويات اللجان المختلفة، أنها لم تكن تهتم بالتواجد أو الحضور، ما أثر على بناء علاقات قارية قوية بشكل فاعل. وهناك اتصالات بدأت بالفعل لترشيح ممثلين للإمارات في لجان الاتحاد القاري، حيث سيتم الدفع ببعض الأسماء للجان المختلفة، فضلاً عن استكمال بعض الأسماء الحالية لمشوارها في العمل باللجان، لاسيما عبدالله ناصر الجنيبي المرشح للاستمرار في عضوية لجنة المسابقات بالاتحاد القاري، بعد نجاحه في بناء علاقات جيدة بالفعل، استكمالاً لما كان عليه الأمر في الحضور القوي للإمارات بتلك اللجنة القارية المهمة، بالإضافة لوجود تفكير حالياً للدفع بمحمد بن هزام الأمين العام في عضوية إحدى اللجان المؤثرة أيضاً. وسيتم التشاور مع القيادات الرياضية والمجالس، لترشيح بعض الأسماء التوافقية، التي تنطبق عليها الشروط الجديدة المطلوبة لعضويات اللجان، خاصة وأن المرحلة المقبلة ستتطلب ضرورة تقديم جهد كبير، لإعادة بناء علاقات قارية قوية على أسس جديدة، وبالتالي ضرورة إجادة اختيار سفراء للكرة الإماراتية للعمل المؤثر في تلك اللجان القارية.

مشاركة :