نوه البيان الختامي للمؤتمر الدولي «دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف»، الذي اختتم أعماله أمس في الرياض، ونظمته منظمة التعاون الإسلامي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بجهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز التضامن الإسلامي. وعدّ المشاركون التعليم خط الدفاع الأول عن المقومات الوطنية لكل الدول وعن قيم التعايش الإنسانية والتعاليم الدينية السمحة التي من خلالها يتم بناء مجتمعات آمنة وتنموية، مؤكدين أن الايديولوجيات «لا تهزم بالمدافع بل بالتدرج في صناعة ثقافة محلية ودولية شاملة ترفض الانقياد لهذه الأيديولوجية». واتفق المشاركون على دراسة مقترح قدمه مركز صوت الحكمة بمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يدعو إلى إطلاق برنامج دراسي جامعي حول مكافحة التطرف والإرهاب من وجهة نظر إسلامية، في إطار سد فراغ تعانيه البرامج الجامعية في هذا الشأن، منوّهين بالإسهامات التي سيسهم بها هذا البرنامج فيما يتعلق بتوضيح المغالطات التي تلصق بديننا الحنيف، على أن يتم تصميم البرنامج وفق منهجية التعليم الإلكتروني المجاني، ويوضع على منصات التعليم الدولية التي ما زالت للأسف تعاني من غياب أي برامج مقدمة من طرف جامعات العالم الإسلامي.
مشاركة :