بدر بن سلطان يدشن ملتقى الأمن الفكري

  • 4/11/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، دشن أمير المنطقة بالإنابة الأمير بدر بن سلطان أمس، ملتقى الأمن الفكري «اعتدال»، تحت شعار «وجوب البيعة ولزوم الجماعة»، بقاعة الملك فيصل بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وعدد من مسؤولي الرئاسة العامة والقطاعات الحكومية. معرض توجيهي فور وصول الأمير بدر بن سلطان لمقر الحفل، اطلع على المعرض التوجيهي المصاحب ومعارض الجهات المشاركة، واستمع إلى شرح عن جهود الرئاسة في مجال الأمن الفكري والوسائل المستخدمة والمنتجات التوعوية التي تقدمها الرئاسة في ذلك. وألقى مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ فؤاد العمري، كلمة رحب فيها بأمير المنطقة بالإنابة، والرئيس العام، مشيرا إلى استمرار البرنامج لنهاية الفصل الدراسي الأول من العام القادم، ليشمل جميع محافظات منطقة مكة المكرمة، ثم اطلع الحضور على عرض مرئي حول إسهامات الرئاسة في تعزيز الأمن الفكري. مظاهر الصلاح ألقى الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، كلمة رحب فيها بأمير المنطقة بالإنابة، مثمنا تدشينه لهذا الملتقى، وقال «من هنا من جوار الكعبة المشرفة التي جعلها الله قياما للناس، حيث شع نور الهدى والسلام إلى أرجاء المعمورة ببعثة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كانت بعثته رحمة ورسالته هداية، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) فجمع الله جل جلاله دين الإسلام بالكلمة، وتوحدت الصفوف وزالت الفرقة والفوضى والاختلاف». وأضاف «إن كل داعية يدعو إلى النزاع والفوضى والشقاق وتفريق الكلمة والخروج على الجماعة والإمام، داعية إلى النار كائنا من كان، مهما تلبس بلبوس في ظاهرة الخير أو الصلاح، مؤكدا أن هؤلاء وإن ظهر في أعمالهم وأفعالهم بعض مظاهر الصلاح التي ربما يغتر بها من يغتر، إلا أن حقيقتهم ومنهجهم خارج عن منهج الإسلام الوسطي المعتدل، قال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا). المحطة الثالثة بين السند أن الرئاسة العامة ترى أن من أعظم مسؤوليتها وواجباتها ومهامها واختصاصاتها إقامة الفعاليات والملتقيات والمحاضرات وورش العمل وحلقات النقاش، التي تعنى بأعظم واجب وهو الدعوة إلى التوحيد ووحدة الكلمة والصف، وائتلاف القلوب على ولاة الأمور، وبهذا يستقيم حال الناس في أمر دينهم ودنياهم فإنه لا إسلام إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمام، ولا إمام إلا بالسمع والطاعة، وهذا الواجب الشرعي والمسؤولية الوطنية تتطلع بها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ملتقيات تجوب مناطق المملكة العربية السعودية. وقال السند «إن هذا الملتقى هو المحطة الثالثة لهذا المشروع الحيوي الإستراتيجي في مسيرة الرئاسة العامة».

مشاركة :