طلب قياسي على سندات أرامكو يصل لـ100 مليار دولار

  • 4/11/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حقق الإصدار الأول للسندات الدولية من شركة أرامكو السعودية رقما قياسيا، حيث تلقى طلبات حتى أمس وصلت إلى 100 مليار دولار بحسب وكالة بلومبيرج، وهو ما يمثل 10 أضعاف المطلوب، فيما يعكس الثقة العالمية بالتدفقات المالية، للشركة، وباقتصاد المملكة. وقالت بلومبيرج إن أرامكو السعودية جذبت طلبات اكتتاب تتجاوز 100 مليار دولار على أول إصدار سندات دولية لها. وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح قال أمس الأول على هامش مناسبة في دبي إن المؤشرات الأولية لإبداء الاهتمام بالإصدار كانت تتجاوز 30 مليار دولار. وتخطط أرامكو لجمع 10 مليارات دولار من خلال إصدار سندات دولية، موزعة على 6 شرائح بآجال استحقاق بين ثلاث سنوات و30 عاما، حيث يستهدف الإصدار تمويل جزء من صفقة شراء حصة صندوق الاستثمارات العامة في سابك، ونظرا لضخامة الصفقة فسيكون التمويل عبر السندات هو الأنسب لها مع ارتفاع تقييم أرامكو الائتماني ومع هذا المقدار القياسي من الثقة بها. وكانت قناة بلومبيرج التلفزيونية قالت صباح أمس، إن شركة أرامكو قد حصلت في وقت سابق على 60 مليار دولار طلبات على سنداتها واستمرت الحركة بالصعود لتصل الطلبات إلى 100 مليار دولار. وقالت لايبوف برونينا مراسلة القناة إن الطلب على السندات ارتفع بشكل عال حتى قبل وصول الاتفاقية للسوق. وأضافت «سمعنا أن الطلب على السندات وصل إلى 30 مليارا من قبل وزير الطاقة خالد الفالح، لكنه يقفز الآن إلى 60 مليارا. الطلب الضخم على السندات سيساعد في حد ثمن الاتفاقية. والنظرة تجاه السعودية قد تغيرت من قبل قادة الشركات والشخصيات إلى الإيجابية، ونرى هذا في الإقبال على السندات». وعقدت أرامكو الأسبوع الماضي لقاءات مع المستثمرين في جولة ترويجية عالمية للسندات قبل الإصدار. ومن المتوقع أن تجتذب السندات طلبا من كل من مستثمري الأسواق الناشئة ومشتري السندات ذات التصنيف الاستثماري. ويأتي إصدار السندات، الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، في أعقاب اتفاق أرامكو على شراء حصة قدرها 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، من صندوق الاستثمارات العامة في صفقة تبلغ قيمتها 69.1 مليار دولار. وأبدى وزير الطاقة خالد الفالح أمله في الانتهاء من استحواذ أرامكو على سابك في غضون ستة أشهر. وستمنح الصفقة صندوق الاستثمارات العامة القدرة على المضي قدما في خططه الرامية لخلق الوظائف وتنويع أكبر اقتصاد عربي وتقليص اعتماده على صادرات النفط.

مشاركة :