حذر مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير إبراهيم يسري، من تدخل أي دولة عربية بمفردها في الشأن الليبي، لما له من نتائج كارثية، مؤكداً على ضرورة أن تتولى جامعة الدول العربية مسؤوليتها الحقيقية إزاء الأوضاع المتفجرة في ليبيا، خاصة مع انتشار الجماعات المتطرفة. وأضاف السفير يسري في تصريحات خاصة لـالمدائن، حذرت من مغبة التورط العسكري في ليبيا، ليس هذه الآونة فقط، لكن أيضاً فترة الثمانينات، حين حذرت الرئيس المصري السابق أنور السادات، من عدم الانسياق وراء المخططات الأمريكية، الخاصة بقيام مصر باحتلال ليبيا، وتقاسم الثروة النفطية بين مصر والولايات المتحدة، وهذه كانت مؤامرة أمريكية لتفكيك العالم العربي، وإحداث النزاع والشقاق بين الاشقاء العرب. وأشار إلى أن لجامعة الدول العربية مواقف سابقة في إرسال قوات عربية، مثلما حدث أثناء حرب الخليج الثانية، داعياً إياها إلى ضرورة التوصل إلى تسوية عاجلة للأوضاع في ليبيا، ومساعدتها في الخروج من أزمتها الراهنة.
مشاركة :