عندما نشاهد إعادة للقطة أحتسبت فيها ركلة جزاء لفريق ما .. فإن حكمنا يجب أن يكون إما ضربة جزاء مستحقة أو غير مستحقة .. ولا يوجد شيىء إسمه (مشكوك فيها) .. الشكك فقط يكون لدى حكم المباراة لأنه يرى الحالة مرة واحدة ومن زاوية واحدة أما المشاهد في الإعادة فإنه يرى اللقطة عدة مرات ومن عدة زوايا ولذا حكمه يجب أن يكون قاطعا . كل إعلام الجهلة لم يستطع أن يقول ضربة جزاء النصر ضد الوحدة كانت غير صحيحة فلجئوا لمصطلح (مشكوك فيها) .. وطالما الجهلة حكموا بأنها (مشكوك فيها) فهي الشهادة بأنها صحيحة لأنه لو كانت حقا مشكوك فيها لما ترددوا لحظة واحدة وقالوا غير صحيحة .. أما لو كانت حقا غير صحيحة لنال حكم المباراة ما ناله طيب الذكر مطرف القحطاني أما بخصوص إعادة تنفيذ الركلة القانوني جدا.. فكانت حجتهم بأنه لو كانت الركلة للوحدة هل كان سيعيدها الحكم .. واللجوء لقانون (لو واذا) الغيبي هم عادة يلجئون اليه عند نفاذ حيلتهم . نفد النصر بجلده من الوحدة بسبب سوء تصرف داسيلفا .. فالتدوير لا يعني أن تلعب بفريق جديد فيه ثلاثة لاعبين يلعبون لأول مرة هذا الموسم و5 آخرون مشاركاتهم كانت محدودة جدا .. هذا غير عدم التجانس ونقص لياقة المباريات .. داسيلفا لم يقدر قوة فريق الوحدة وظنه صيدا سهلا يمكن التغلب عليه ولو بتشكيلة من العاطلين فتعرض لموقف كان يمكن أن ينسف كل ما بناه منذ بداية إستلامه للفريق ونرجو أن يكون درسا مفيدا له في قادم الأيام. أما إعلامي الجهلة فبالرغم من قساوة الدرس من الوحدة إلا أن غضبهم والإحباط الذي أصابهم بعد المباراة كان هوالمتنفس الوحيد الذي خفف كثيرا على جمهور النصر الغاضب من أداء اللاعبين وتخبطات داسيلفا . الرمية الاخيرة :- طوال الموسمين الأخيرين كان إعلام الجهلة يطالب رئيس ناديهم بالجلوس على الدكة بجانب اللاعبين .. ويهاجمونه بسبب عدم تحمله للضغط العصبي للمباريات ولجوءه لغرف اللاعبين لمشاهدة المبارايات من هناك .. واعتبروا تصرفه هذا من أهم أسباب إبتعاد ناديهم عن البطولات وتجرعه للهزائم المتتالية خصوصا في المباريات المهمة .. وفجأة وبدون سابق إنذار وبعد رحيل رئيسهم تحول رأيهم 180 درجة وأصبحوا يطالبون بإبعاد كل روؤساء الأندية من الدكة وأختلقوا الأعذار والمسببات والأضرار لذلك الجلوس .. إنهم حقا جهلة .