ثقافي / انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز / إضافة أولى

  • 3/12/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وفي جوانب توفير الخبراء الأكاديميين والمستشارين العلميين ذكر الدكتور العمري أن الجامعة أسهمت في دعم دارة الملك عبدالعزيز من خلال تزويدها بعدد من الأكاديميين الذين عملوا مع الدارة مستشارين أو أعضاء في لجانه المختلفة، التي تحقق جوانبا مهمة من أهداف الدارة، أما في جوانب التعليم والدراسات والبحوث العلمية فالجامعة تميزت على غيرها من جامعات المملكة العربية السعودية بأنها الوحيدة حتى الآن التي خصصت مقررا ومتطلبا جامعيا على مستوى الجامعة وفي مختلف الأقسام الدراسية لتدريس تاريخ المملكة العربية السعودية، وينال تاريخ الملك عبدالعزيز النصيب الأكبر من مفردات هذا المقرر، كما أولى قسم التاريخ والحضارة تاريخ الملك عبدالعزيز عناية خاصة من خلال برنامج الدراسات العليا، وكان من مخرجات هذا القسم مجموعة مميزة من الرسائل العلمية في تاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية. بينما أوضح الباحث الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام أستاذ التاريخ السعودي بجامعة القصيم في البحث المقدم بعنوان "جوانب من مظاهر الترابط بين القيادتين الدينية والسياسية في عهد الملك عبدالعزيز" أن البحث يحوي عدد من النقاط التي ظهر فيها الترابط بين القيادتين الدينية والسياسية ومنها: الاجتماع الذي تم فيه صدور قرار ضم مكة والحجاز إلى الدولة السعودية حيث تطابق رأي الملك والعلماء في ذلك، وسؤال الملك عبدالعزيز واستفتائه العلماء عن الحكم الشرعي في اعتداء إحدى السرايا على بعض حجاج اليمن، والإشارة إلى اختلاف وجهات نظر الطرفين في بعض المسائل ومنها المكوس والتسعير, وإيضاح عدم تأثير ذلك على مسيرة الارتباط والنصيحة بين الطرفين، ووقوف العلماء بجانب الملك أثناء فتنة الإخوان وكتابتهم الرسائل العديدة إلى المخالفين وتفنيد شبهاتهم ونصحهم وحثهم على لزوم الطاعة لولي الأمر. من جانبها، وصفت الدكتورة حصة بنت عبدالرحمن الجبر من جامعة الملك سعود في بحثها المقدم بعنوان "الملك عبدالعزيز وحياته الأسرية والعملية في قصر المربع وبعض مواقفه الإنسانية" قصر المربع وحياة الملك عبدالعزيز وأسرته في القصر وبرنامجه اليومي فيه، وتعامله مع زوجاته وأبنائه وبناته، ومواعيد اجتماعاته مع رجال الأسرة ونسائها، واستعرضت بعض المواقف العملية مثل إشرافه على البرقيات، وبعض مواقفه الإنسانية الدالة على عفوه وصفحه وعدالته وعطفه وكرمه. وتحت عنوان "الملك عبدالعزيز مثال للقائد الذي لم يسبق له مثيل" للباحث إدريس إسماعيل من دولة مقدونيا قدم لمحة موجزة عن حياة الملك الراحل عبدالعزيز- وأعماله، مزودةً بحقائق عن حياته، وأفكاره، واستراتيجياته، ومعاركه، ومن صاحبه في بناء الدولة، وركز على أهمية توحيد الأمة منذ أن وحد الملك عبدالعزيز القبائل وجعلها كدولة واحدة، إذ أنه كلما كبرت الأمة كلما زادت قوة الدولة، وبين الحكمة من توحيد الأمة، وكيف استطاع الملك عبدالعزيز وضع الدولة في مصاف الأمم المتقدمة، وحافظ على التراث الثقافي وطوره، وكان من أهم أهدافه تطبيق أحكام الشريعة ؛ لذا أخذ على عاتقه حماية الحرمين الشريفين والمحافظة عليهما. وفي الجلسة الثاني التي جاءت في محور (التوحيد وبناء الدولة) ورأسها الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد، وشارك فيها خمسة متحدثين، تطرق أستاذ التاريخ السعودي المساعد بقسم التاريخ والحضارة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشيحة في ورقته "الحوار في مجالس الملك عبدالعزيز" إلى قراءة تاريخية كشف خلالها المكانة والقيم الكبيرة التي كان الحوار يأخذها في حياة الملك عبدالعزيز، وحرصه الدائم على الحوار والشورى والتواصل مع شعبه, حيث نوه إلى أن الحوار يُعد من المرتكزات الأساسية التي قام عليها الحكم في هذه البلاد المباركة بصفة عامة، وفي عهد الملك عبدالعزيز بصفة خاصة، كما تطرق الباحث إلى إبراز أهمية الحوار عند الملك عبدالعزيز، وأصالة ممارسة الحوار في التاريخ السعودي، وعرف الحوار، ثم تناول بيئة الحوار في مجالس الملك عبدالعزيز، وأثر تلك المجالس في تفعيل الحوار. // يتبع // 23:52 ت م تغريد

مشاركة :