الجيش الليبي يواجه 6 ميليشيات إرهابية في طرابلس

  • 4/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بينما يسيطر الجيش الوطني الليبي، على العديد من المناطق الجديدة في جنوب شرق العاصمة طرابلس، بحسب ما أوردته الصحف الليبية، التي أكدت تطهير منطقة خلة الفرجان الواقعة في جنوب شرق طرابلس من الميليشيات الإرهابية المتواجدة هناك، تحاول الدوحة مع بعض الشخصيات المحسوبة عليها، نقل عناصر تنظيم داعش الإرهابي من العراق وسوريا عبر تركيا إلى العاصمة الليبية لمواجهة العمليات العسكرية الهادفة إلى تحرير طرابلس.وعلمت "البوابة نيوز"، من مصادر خاصة، أن سامي السعدي المنظر الأيديولوجي والنصير السابق للجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا، ومؤسس الحزب السياسي الأمة الوسط الذي احتل المركز الثالث في منطقة طرابلس المركزية في الانتخابات البرلمانية التي جرت من قبل في ليبيا، يلعب دورًا كبيرًا في التنسيق الذي يجري لإدخال مجموعة من الميليشيات إلى طرابلس، لتساند الـ6 كتائب التي دخلت من قبل لمحاربة الجيش الليبي.ويواجه الجيش الليبي 6 كتائب إرهابية، منها: كتيبة ثوار طرابلس التى يقودها هيثم التاجورى وهى معنية بحماية المجلس الرئاسى وميليشيا قوات الدرع ويقودها هاشم بكر، بجانب دخول تشكيلات عسكرية خلال الأسبوع الماضي، من لواء المحجوب ولواء الحلبوص قادمة من مدينة مصراتة لتتمركز فى العاصمة.وبجانب قوات مصراتة تأتى ميليشيات الجماعة المقاتلة التي تسيطر على مطار ميعيتيقة العسكرى «المطار الوحيد الذى يعمل بالعاصمة» بقيادة عبدالحكيم بلحاج، المدعوم بشكل كبير من تركيا وقطر.وتأتي ميليشيا خالد الشريف في المرتبة الثالثة، وهي التي تسمى بحرس السجون وهو أيضا قيادى بالجماعة المقاتلة ومع أنه لا يحمل أي رتبة عسكرية إلا أنه كان يشغل منصب وكيل وزارة الدفاع خلال فترة حكومة الكيب وزيدان عامى 2012 حتى 2014.وتقف في مواجهة الجيش الليبي، ميليشيا غرفة ثوار ليبيا، وتنضم معها ميليشيا النواصى وميليشيا صقور الثورة وميليشيا الشهيد يوسف البوركى التابعة للمفتى المنتمى للإخوان الصادق الغريانى، المقيم بقطر.كما أيضا بالعاصمة عدد من الميليشيات الإجرامية التى تعرف بأسماء أشخاص وتسيطر على بعض المباني الحكومية، منها: ميليشيا صلاح بادى التى شاركت فى حرق مطار طرابلس الدولى، وميليشيا غنيوة وميليشيا ثوار حى بوسليم وميليشيا صلاح المرغني.

مشاركة :