عمل عوض بن عوف مديرا للاستخبارات العسكرية والأمن ونائبا لرئيس أركان القوات المسلحة، بحكم قربه من الانقلاب الذي قاده البشير في العام 1989 ضد حكومة الصادق المهدي. دوره الكبير في هذا الانقلاب جعله يحصل على ترقيات هامة وتدرج في المناصب العسكرية قبل ان يختار لقيادة جهاز الأمن وهيئة الاستخبارات العسكرية. كما لعب عوض بن عوف دورا كبيرا في تحسين العلاقات السودانية الأريترية خلال ترأسه اللجنة الأمنية للمفاوضات السودانية الأريترية. اقرأ أيضا على يورونيوز:السودان.. بدأت بـ "لحس الكوع" وانتهت بـ "سقطت وانتصرنا"من هو عمر البشير...الرئيس السوداني الذي عزله الجيش؟من هم قادة الدول والحكومات الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي أقال البشير في يونيو/ حزيران 2010 عوض بن عوف من منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة كجزء من عملية تغيير عسكرية كبرى وأحيل على التقاعد. أعيد الاتصال ببن عوف وعين سفيرا في وزارة الخارجية وشغل منصب مدير إدارة الأزمات. وبعد سنوات تم تعينه قنصلا عاما للسودان في القاهرة ثم سفيرا لدى سلطنة عمان. في العام 2015 أصدر عمر البشير مرسوما رئاسيا لتعيينه وزيرا للدفاع. وبحسب التقارير الإعلامية والعسكرية قام بن عوف منذ توليه منصب وزير الدفاع بتطوير الجيش السوداني من خلال تجديد بالمنظومة الصاروخية والمدفعية له. وضعت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الأوضاع في دارفور اسم عوض بن عوف ضمن المسؤولين عن تدهور الأوضاع في العام 2005، كما أدلاجت الولايات المتحدة إسمه في قائمة سوداء خلال الصراع في دارفور.