كتب نافل الحميدان :alsahfynafel@ واصلت تصفيات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في نسختها العاشرة التي انطلقت الثلاثاء التاسع من الشهر الجاري برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بين 145 متسابقاً من 75 دولة مشاركة. وبدأت الجلسة المسائية ليوم الأربعاء بقراءة للمتسابق محمد أمير أكمل بن خيرول أنوار من ماليزيا تلاه محمد فرحان غورا من موريشيوس وعمر فؤاد دبوسي من لبنان وعبد الله محمد عبد الله القايدي من الإمارات ومحمد طارق محمد من جنوب أفريقيا وحاج عبد الله شعيب هاشم من مالاويتبعهم بعد ذلك المتسابق جافر أوري غينيا من توغو وكان في فرع صغار الحفاظ ثم تلاه محمد عبد الكريم من أريقيا الوسطى في نفس الفرع.وفي فرع التلاوة والترتيب برواية حفص تنافس كل من: ظفر زائر محمودوف من أوزبكستان وعبد الله فهمي بن شي نور من ماليزيا وقدر اسمادي رشيد من إندونيسيا وجالوا محمود من غينيا كوناكري ثم كانت الفترة الثانية حيث تنافس كل من: حسين ريادانوف من روسيا وعبد السلام يعقوب من الكاميرون و إنزي محمد ‏تنيمو ادموا من الغابون ومحمد ابن عبدالقادر معرف من تونس ومحمد سيك جالو‏ من السنغال وكلهم في فرع حفظ القران كاملاً برواية حفص عن عاصم.أما المتسابق بلال أحمد محمد عظيمي من أفغانستان وموغابي عبد الكريم حسن من رواندا فقد تنافسا في فرع صغار الحفاظ، فيما تنافس في فرع القراءات كل من : صادق عبد الله علي النهاري من اليمن وأبو الحسن حسن نجم من تشاد.وتنافس كل: من المتسابقين طالب ابن سعيد بن ناصر القنوبي من سلطنة عمان و وهابو عبد الباقي من بنين ومحمد شهيد أحمد إسماعيل من الفلبين الذي كان مبدعاً متأنقاً أخذت قراءته القلوب، وتقدم في فرع التلاوة.وتقيم جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها العاشرة معرضاً مصاحباً للجائزة تشارك فيه مؤسسات وهيئات محلية ودولية تعرض فيه جهودها لخدمة القرآن الكريم في تحفيظ كتاب الله ونشر علومه.وقال رئيس لجنة معرض جائزة الكويت الدولية عبداللطيف الكندري إن المعرض يقام هذا العام تحت عنوان(المنهج الحديث فـي تحفيظ القرآن الكريم وجودة التحفيظ) وتــعــرض فيه الــجــهــات الـمـشـاركـة المناهج الحديثة للموؤسسات القرآنية ومقررات التدربس في الحلقات القرآنية وكذلك لتبادل الخبرات والمعارف بين الجهات المشاركة فـي المعرض وبين الـزوار والمهتمين بحفظ وتعلم القرآن الكريم.وعن الجهات المشاركة في المعرض أوضح الكندري إنها تتصمن : -المركز العثماني لتعليم القرآن من أندونيسيا.-جمعية المحافظة على القرآن الكريم من الأردن.-وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر.-وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان.-الهيئة العالمية للكتاب والسنة في السعودية.-جمعية حفاظ القرآن الكريم في تايلاند.-الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مصر.-وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين.-جمعية الحافظ أبي شعيب الدكالي من المغرب.جمعية البيان لتحفيظ القرآن الكريم من الجزائر.-المركز الليبي لشؤون القرآن الكريم من ليبيا.-قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية من الكويت.-جمعية الراسخون في العلم الخيرية من الكويت.-جمعية النجاة الخيرية (ورتل) من الكويت.-جمعية آيات الخيرية من الكويت.-جمعية أبي بكر الصديق الإسلامي من الولايات المتحدة.-مركز تحفيظ القرآن بالجامعة الإسلامية في روسيا.-قطاع المساجد لجنة مراجعة المصاحف في الكويت.-الهيئة العامة لطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما في الكويت.-المركز الوقفي لأجيال القرآن الكريم من الكويت.-مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم من الكويت.-جمعية المنابر القرآنية من الكويت.-الجمعية الخيرية الكويتية (حفاظ) من الكويت.-الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) من الكويت.-جناح البرنامج الإلكتروني والبرامج والأنشطة.-جناح قناديل الضياء.-جناح المكرمة الأميرية.ونوه رئيس لجنة المعرض الكندري بأن أوقات الزيارة على فترتين صباحية ومسائية، تبدأ الفترة الصباحية من الساعة الثامنة حتى الساعة الثانية عشر ظهراً فيما تبدأ الفترة المسائية من الرابعة عصرا حتى الثامنة مساء. وأوضح إن الجائزة تأتي للتأكيد علي مكانة دولة الكويت كدولة رائدة في خدمة القرآن الكريم وانتقاء المتميزين من أهل القرآن الكريم ورعايتهم والمحافظة عليهم والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، والسعي إلى الإرتقاء ورعاية حفظة القرآن الكريم والقائمين عليه أفراداً ومؤسسات على مستوى دول العالم وذلك تحقيقاً لدور الكويت كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم.وكشف الكندري عن صدور كتاب توثيقي خاص بالجائزة تحت عنوان ( حكاية جائزة ) تم فيه توثيق النسخ التسع للجائزة منذ انطلاقتها وحتى النسخة العاشرة تم فيه تدوين كل شئ بدءاً من الفائزين والمتسابقين والجهات التي شاركت في كل دورة من دوراتها إضافة إلى الشخصيات التي تم تكريمها وكبار ضيوف الجائزة الذين استقبلتهم الكويت وكافة الجهات والجمعيات التي شاركت في المعرض منذ الانطلاقة الأولى . وأردف قائلاً إن الجائزة تقام سنوياً تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية، وترغيب حفظة كتاب الله في دراسة علم القراءات، وإشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة، وتحفيز الأجيال على مختلف مستوياتهم للالتزام بتعاليم الدين وإدراك واجباتهم نحو العقيدة الإسلامية السمحة، ورعاية حفاظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم وصولاً إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم، وكذلك إبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين في هذه الفنون.وأضاف: إن الجائزة تهدف أيضاً إلى إبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم، وإبراز القراء المجيدين للقراءات في العالم الإسلامي والعربي، وتكريم الشخصيات البارزة المعنوية والإعتبارية والمراكز والمعاهد التي تقوم على خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآني من خلال فعاليات الجائزة والسعي إلى جذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله تعالى واستشعار علو قيمه وسمو معانيه.