قدم عالماء فيزياء أمريكيين، في سبتمبرأيلول 1939، أول بحث بشأن الثقوب السوداء، جاء فيه ما يختصر بالتالي: "حين يزيد حجم النجم بنحو 25 مرة مقارنة بحجمه مع الشمس ينضب وقوده من الهيدروجين ويفقد توازنه، فتزداد فيه قوى الضغط عن القوى الناتجة عن الاندماج النووي، ومن ثم يبدأ في الانكماش تحت تأثير جاذبيته حتى يلتف حول نفسه متحولاً إلى ثقب أسود". وأثارت مسألة اكتشاف الثقوب السوداء جدلا واسعا منذ العام 1783، عندما أكدت نظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين عام 1915 على إمكانية وجود الثقوب السوداء. ومن خواص النسبية العامة هو افتراضها أنه عندما يسقط شيء في ثقب أسود يت على الفور تتدمر جميع معلوماته (الزمان، المكان، الحجم). في عام 2015، ظهرأول دليل ملموس على وجود الثقوب السوداء في الكون عن طريق توصل العلماء إلى قياس موجات الجاذبية التي أنشئت في النظام الثنائي الموجود في الثقب الأسود، لكن النظرة الأولى لتلك الثقوب لم تتحقق إلا في هذا أمس في الحادي عشر من أبريل / نيسان لعامنا الجاري ليدخل هذا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه. ولمعرفة مدى اهتمام متابعينا بالأمر طلبنا منهم كتابة تعليق على أول صورة حقيقة لقب أسود في الكون، وإليكم بعضها:انستغرام يورونيوز عربي