الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، إن واشنطن تؤيد الانتقال الديمقراطي في السودان، واصفا ما يحدث فيها بـ "اللحظة التاريخية للشعب السوداني" حسب قناة "الحرة". يأتي ذلك تعليقًا على إعلان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، الخميس، عزل الرئيس عمر البشير، واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش. وأضاف بالادينو: "الشعب السوداني يريد حكومة انتقالية مدنية وآمنة وديمقراطية، وواشنطن تؤيده في ذلك". وتابع: "الشعب السوداني هو الذي يملك اتخاذ القرار حول ماذا يريد، ومن يحكمه، ويجب على السلطة الاستجابة لمطالبه، ويجب أن يحدث ذلك قبل سنتين (الفترة الانتقالية التي أعلنها بن عوف)". وشدد على أن "ضحايا دارفور يستحقون العدالة، وأن الولايات المتحدة متمسكة بمحاكمة المتهمين بجرائم حرب في الإقليم". وعقب قرار العزل، طالبت المحكمة الجنائية الدولية، الخرطوم بتسليم البشير، الصادر بحقه مذكرتي توقيف في العامين 2009 و2010، لاتهامه بـ"تدبير إبادة جماعية وأعمال وحشية أخرى" ضمن حملته لإحباط تمرد في إقليم دارفور. وأعلن "بن عوف" في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني، إعمال حالة الطوارئ لثلاثة أشهر، وفرض حظر التجوال لشهر اعتبارا من مساء الخميس. فيما رفض تجمع المهنيين السودانيين، وناشطون مستمرون في الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطون بيان "بن عوف"، وطالبوا بـ "إسقاط النظام كاملاً، وتسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :