ينحدر من عائلة الدرازي التي تعشق كرة السلة فشقيقه باقر له بصمة في فترة من الفترات التي لعبها واما حسين فهو مثل منتخبات الفئات السنية وأحد الإداريين الذين لهم بصمة أيضا في تاريخ نادي المحرق وأبناء اخيه محمد وأحمد لاعبين متميزين وأسماء لامعة في كرة السلة البحرينية حديثا ولكن شخصية اليوم اختلفت بتميزها وتفردها بأسلوب اللعب فإبراهيم هداف بالفطرة تميز بتصويباته الثلاثية ودفاعه القوي الذي كان يدافع فيه حتى مع اللاعبين المحترفين في الفرق الأخرى وتميز أيضا بمشاكسته الدائمة للاعبين والحكام، لديه أسلوب مختلف في اللعب يحب في الدفاع والهجوم فمعدل تسجيله في اغلب المباريات 18 نقطة او اكثر. بدايته: كونه من سكنة المنامة ومنزله قريب من نادي المنامة القديم كان إبراهيم يذهب لمشاهدة تمارين كرة السلة وأيضا كان يحب ان يتابع الدورات الرمضانية التي تقام في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات فلعب في احدى هذه الدورات سنة 1983 فأبهر الجميع بمستواه رغم صغر سنه فاستغل إداريو النادي الأهلي هذا الشيء وتم تسجيله في كشوفاتهم كلاعب فئة البراعم سنة 1984 وكان تحت قيادة المدرب علي الخاجة الذي كان اول من دربه وعلمه اساسيات اللعبة وكان معه من اللاعبين الشقيقين مرتضى وحسين ويوسف الجساس وفاضل ميلاد وغيرهم. تألقه في النادي الأهلي: كان تألق إبراهيم واضحا خصوصا في فئتي الناشئين والشباب حيث صقل موهبته المدرب المخضرم يوسف عبدالعزيز في فئة الناشئين الذي كان له الفضل في مواصلة تألقه حتى وصوله للفريق الاول وفي فئة الشباب كان تحت قيادة المدرب المخضرم ديم حيث حقق لقب كأس الشباب سنة 1988 وفي سنة 1989 حقق لقب دوري الشباب وكان معه من اللاعبين عارف حسين والشقيقين مرتضى وحسين وغيرهم فساهم تألقه في بطولة دوري الشباب لان يضمه مدرب الفريق الأول آنذاك الكولومبي خوليو سيزار للمشاركة في بطولة مجلس التعاون للأندية التي أقيمت في الكويت وكان الفريق يضم عمالقة اللعبة وقد شارك إبراهيم في هذه البطولة ضد نادي كاظمة الكويتي. وفي سنة 1990 كان لابراهيم دور فعال في الفوز ببطولتي الدوري والكأس لفئة الناشئين. وعند الحديث عن فئة الرجال وعودة المدرب اندرو يونغ من جديد لتدريب الأهلي اعتمد على إبراهيم كثيرا فكان له دور مهم في تحقيق بطولة الكأس سنة 1991 بعد اعتزال وتوقف اغلب نجوم الفريق ضد نادي القادسية فابهر الجميع بمستواه في هذا النهائي وكان معه من اللاعبين النجم الكويتي فيصل برسلي وعقيل ميلاد وكريم العنزور وغيرهم وعند الحديث عن المباريات التي تألق فيها إبراهيم لا يمكن نسيان مباراته التي كانت ضد نادي الحالة سنة 1996 عندما امطر شباك الحالة بسبع ثلاثيات كانت كفيلة بالفوز على الحالة والتأهل للمباراة النهائية التي فاز فيها الأهلي ببطولة الكأس والتي تعتبر آخر بطولة كأس في تاريخ النادي الأهلي حتى يومنا هذا. تألقه في نادي المحرق: انتقل إبراهيم الى صفوف نادي المحرق سنة 2000 بعد ان توقف لفترة عن اللعب وكانت بداية انتقاله المشاركة في بطولة الحريري لكرة السلة بلبنان وتألق كثيرا امام نادي الرياضي اللبناني وحقق جائزة افضل لاعب في المباراة وكان لابراهيم دور مهم في رجوع المحرق الى منصات التتويج خصوصا في بطولة الكأس عندما حقق المحرق بطولتي الكأس لمرتين متتاليتين سنة 2003 + 2004 وكان معه من اللاعبين جاسم محمد ومحمد حسن واحمد الدوي ومحمد مليح وعيسى إبراهيم وغيرهم وأيضا في سنة 2010 كان لابراهيم دور مهم في تحقيق المحرق بطولة الكأس ولعب بعدها إبراهيم لعدة أيضا كالنويدرات الذي وصل معه أيضا لنهائي كأس زين والحد ومدينة عيسى. إنجازاته: • بطولة الكأس مع النادي الأهلي مرتين أعوام 1991 + 1996. • بطولة الكأس مع المحرق ثلاث مرات أعوام 2003 + 2004 + 2010. سمفونية حزينة: • لم يلق إبراهيم التقدير اللائق من قبل ناديه الام الأهلي على الرغم من لعبه لسنوات عديدة. • شكل عدم استدعائه للمنتخب المشارك في بطولة الخليج للألعاب المصاحبة سنة 2004 علامة استفهام كون ابراهيم يعتبر من نجوم الدوري المحلي وفائز ببطولة الكأس لسنتين متتاليتين مع نادي المحرق. الختام: يعتبر إبراهيم من اللاعبين القلائل الذين يعتبرون من اللاعبين الشاملين وذلك لتسجيله النقاط ودفاعه القوي وأيضا اللعب في أكثر من مركز.
مشاركة :