استقبل ركن الفتوى بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب، العديد من الأسئلة للرد عليها وتنوعت بين الزواج والحياة الأسرية وأسئلة الشباب عن الإلحاد.ورد الشيخ أحمد صالح أحد أعضاء الفتوى، أن الانفاق مطلوب لكن مع إعداد الفتاة نفسها للزواج، مناشدا كل الأمهات بأن تنظر بعين الرأفة إلى مستقبل بناتهن، ومن هذا السؤال إلى إرغام الفتيات على الزواج بدعوى أن العريس "جاهز ومقتدر" وسيتحمل نفقات الزواج كاملة، ونبه الشيخ إلى أن الزواج فى حال إرغام الفتاة على الزواج ممن ترفضه غير جائز، لان القبول من شروط صحة الزواج.كنا تطرقت أسئلة المواطنين، إلى العديد من المشكلات الزوجية ومن اهمها تقصير الزوج فى الانفاق على أسرته رغم مقدرته المالية بذريعة عمل الزوجة وضرورة إسهامها فى الانفاق، وكذلك معاملة الزوجة لحماتها وإجبار الزوجة على خدمتها. وسألت الكثير من طالبات الجامعة عن شرعية الحب والحديث مع الزملاء على السوشيال ميديا وحدود  التعامل مع زملائهن فى الجامعة.أما الاسئلة التى تخص المال فهى كثيرة، منها ما يتعلق بالزكاة والصدقات،ومنها ما يدور حول حرمان الاب بعض ابنائه من الميراث بذريعة قسوتهم، وسؤال من سيدة ثرية عن قضاء أيام فى رمضان بسداد المال فقط دون الصيام رغم قدرتها الصحية على القضاء صائمة حتى لا تشعر بألم الجوع والعطش،وأكد لها الشيخ ضرورة قضاء تلك الايام بالصيام.وأضاف أحمد صالح، أن حالات الشبهات ضد الوحدانية متعددة وترقى الى "الالحاد"، وقال إن هؤلاء الشباب متأثرين بوسائل الاتصال الحديثة، واشار الى أنه يظل يحاول مع الشاب حتى يتم إقناعه، وكذلك الاسئلة حول التعدد وشبهات كثيرة يتحدث عنها الغرب حول الاسلام والرسول صلى الله عليه وسلم،وإنكار الاحاديث الشريفة.ومن الاسئلة المنتشرة بين الشباب كل ما يخص "الجهاد" وأفكاره المختلفة متأثرين بفكر داعش والجماعات الارهابية،وقال د.صالح إن هذا الملف نقوم بتفنيده تماما للشباب حتى لا تختل الرؤى أمامهم ويقعوا فى براثن تلك الافكار الهدامة.أما من الحالات المؤثرة التى صادفت ركن الفتوى بمعرض الكتاب بالإسكندرية هى شاب معاق وقلبه مكلوم بما أصابه من اعاقة جسدية،فحاولا التخفيف عنه ،وقال له الشيخ احمد صالح ان ما أصابه هو ابتلاء من الله عز وجل وينتظره الثواب الجزيل وان الله سيعوضه خيرا ،وقال له إن المجتمع بأسره يقف بجواره من خلال اهتمام الدولة بالمعاقين وبمشكلاتهم المختلفة،وتحدث معه عن أهمية التحلى بالصبر.وغيرها من الاسئلة الكثيرة التى صادفت ركن الفتوى والتى تدل على أن "المفتى الميدانى "يجد قبولا وترحيبا من المواطنين الذين يدور فى عقولهم الكثير والكثير من القضايا الملحة  .