مجند طاجيكي في «داعش» يكشف مصير المقاتلين الأجانب

  • 4/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال رجل طاجيكستاني انضم لتنظيم «داعش»، إن أجانب كثيرين ممن انضموا ل«الخلافة» المزعومة التي أعلنها التنظيم من جانب واحد في العراق وسوريا، تعرضوا إما للسجن أو القتل أثناء محاولتهم الفرار.وقال الرجل (28 عاماً) الذي عمل ذات يوم سائق سيارة أجرة في موسكو، إنه سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في جيب الباغوز شرقي سوريا، آخر معاقل التنظيم المتشدد، بعد محاولته الهرب على مدار سنوات. وحضر مسؤولون من قوات سوريا الديمقراطية الحديث الذي أجرته رويترز مع عبد الأحد رستم نزاروف، وسجلوه، وذلك في مركز تابع للقوات في الرميلان بسوريا. ويقول نزاروف إنه لم يقاتل قط في صفوف «داعش». وبدت أجزاء من روايته عن حياته متناقضة، في حين توافقت أجزاء أخرى مع ما قاله آخرون عن تنظيم «داعش»، بما في ذلك نظامه القضائي الصارم وهزيمته في نهاية الأمر. وقال نزاروف: «سجنت ثلاث مرات لمحاولتي الهرب.. أردت أن آتي لأرى «الخلافة» بنفسي، ولمساعدة من تقمعهم الحكومة السورية، لكنني لم أكن أريد مبايعة «داعش». وأضاف أن أغلب الرجال الأجانب الذين سافروا إلى سوريا كانوا ينقلون على الفور إلى الموصل في العراق للتدريب العسكري. وتابع أن بعضهم رفض وعوقب. وتحدث عن قسم قضائي خاص بتنظيم «داعش» كان يتعامل مع الذين يحاولون الفرار أو يرفضون البيعة.وقال: «بعض الأصدقاء أعدموا؛ لأنهم لم يكونوا مستعدين للانتماء للتنظيم». وأشار نزاروف إلى أن بعض الأجانب ومنهم مواطنون من دول آسيا الوسطى سلموا أنفسهم لكن أغلبهم قتل. وتابع: «كان هناك قناصة مدربون بين صفوف التنظيم جاؤوا من الشيشان. وقتل أغلبهم في معارك، خاصة في الموصل، وبيجي والرقة». وقال إن مقاتلي التنظيم حاولوا منع الرجال من تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في الباغوز، وكانوا يحبسونهم في سيارات ويطلقون النار عليهم عندما يهربون في نهاية المطاف. (رويترز)

مشاركة :