رئيس «الأعلى للصحة»: 15% نسبة مرضى السكري في البحرين

  • 4/12/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن أن نسبة مرض السكري في مملكة البحرين قاربت من 15 %، لافتا إلى أن هذه النسبة تمثل حافزا على الاستمرار في مواصلة تحسين جودة الخدمات العلاجية والوقائية وإعداد الخطط ورسم الاستراتيجيات لمواجهة تحديات هذا المرض وكذلك المواصلة على دعم وتشجيع عقد المؤتمرات العلمية والطبية والتي باتت تمثل رافدا مهما من روافد تعزيز المعرفة وتحسين المهارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير مستوى الخدمات الصحية. جاء ذلك في كلمة رئيس المجلس الأعلى للصحة التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الثاني لطب الباطنية والسكري والسمنة «الايمدو» أمس ويستمر مدة 3 أيام، والذي يقام تحت رعايته وينظمه مستشفى نور التخصصي بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعية السكري البحرينية بمشاركة حوالي 500 مشارك من القطاع الطبي وباحثين وأطباء ومتخصصين من داخل البحرين وخارجها، لتقديم أوراق العمل العلمية.وأشار الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إلى أن مملكة البحرين تولي اهتماما كبيرا بقضية الأمراض المزمنة غير السارية، بما فيها داء السكري كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيرا بالغا على صحة الأفراد والمجتمعات، وما يترتب عليها من عواقب ضخمة في القطاعين الصحي والتنموي، مضيفا أن البحرين تمضي قدما في تطوير جودة الخدمات وتوفير الرعاية المتقدمة وتمكين المرضى من مهارات التعايش مع المرض ومواجهة تحدياته من خلال التشجيع على أهمية ممارسة مهارات العناية الذاتية والدور الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به الشخص المصاب بالسكر وأسرته للتعايش مع المرض بشكل أفضل لتجنب المضاعفات ورفع جودة حياة المرضى. وأوضح أن القيادة الرشيدة تشجع دائما الأطباء والباحثين على إجراء الدراسات والبحوث ومتابعة المستجدات والاستفادة منها في مختلف المجالات، ومن هنا تظهر أهمية عقد هذه المؤتمرات الطبية والعلمية التي تجمع الباحثين والمهتمين من ذوي الاختصاص والخبرة للتداول والتباحث في أهم الطرق الحديثة والمبتكرة لتشخيص وعلاج أمراض السمنة والسكري وما يتعلق بهما من أمراض ومضاعفات للخروج بملاحظات وتوصيات تفيد مجتمعنا وتساعد في رسم استراتيجيات وخطط صحية تخدم الجميع وتسهم في تخفيف العبء على المرضى وبناء جيل صحي معافى. وقد افتتح رئيس المجلس الأعلى للصحة المعرض المتخصص المصاحب للمؤتمر والذي تشارك فيه مؤسسات محلية ودولية بأحدث المنتجات والعلاجات والمعدات المتعلقة بموضوع المؤتمر. بدورها أكدت الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري أن أمراض السكري والسمنة باتت معدلاتها في تزايد مستمر وأصبحت تشكل معدلا خطرا على صحة الفرد والمجتمع، مشيرة إلى أن المؤتمر يعد فرصة لتسليط الضوء على أحدث سبل الوقاية والتشخيص والعلاج وإمكانية وضع خطط مستقبلية، لافتة إلى أن الأهداف الاستراتيجية للخطة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة وداء السكري، تسعى جاهدة للحد من انتشار مرض السكري والتقليل من الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عنه، بتنفيذ المبادرات الوقائية والعلاجية وتوفير الخدمات الصحية المتقدمة، حيث توفر وزارة الصحة من خلال المستشفيات والمراكز والعيادات المعنية بمكافحة وعلاج السكري البرامج الوقائية التي تعنى بنشر الوعي الصحي بطرق الوقاية من داء السكري، وتنفذ حملات توعية وخصوصًا خدمات الرعاية الصحية. من جانبه ذكر رئيس المؤتمر الدكتور عبدالوهاب محمد أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر من مضاعفات داء السكري وهي السبب الرئيسي للوفيات، مشيرًا إلى أن تكاليف علاج أمراض القلب والأوعية الدموية في دول الخليج بلغت 727 مليون دولار في عام 2017. من جهته قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري الأمراض الباطنية والسكري والسمنة، الدكتور أسعد الدفتر إن المؤتمر سيضم 9 ورش يومية على مدار 3 أيام، مبينا أن المؤتمر تسلم 14 ورقة علمية بحرينية سيتم طرحها خلال جلسات المؤتمر، كاشفا عن الإعلان خلال المؤتمر عن طرح دواء جديد لفقدان الوزن، بمعدل 19 كيلو خلال 6 أشهر، مشيرًا إلى أن هذا العلاج سيتوافر في البحرين قريبا، بعد أن تم اعتماده في الأسواق الأوروبية والأمريكية.

مشاركة :