إعداد – المكتب الإعلامي: هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سموَّ الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى بمناسبة تزكيته رئيسا للجنة الأولمبية البحرينية، وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة «يعتبر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من الكوادر الوطنية البحرينية الشابة التي تمتلك طموحا كبيرا وتطلعا واسعا وخبرات إدارية وفنية ضخمة ورؤية مستقبلية ثاقبة لمواصلة البناء على المكتسبات التي حققتها الحركة الرياضية البحرينية خلال السنوات الماضية، والتي تعززت في عام 2018 بتحقيق أعلى نسبة من الذهب والذي أطلق عليه عام الذهب فقط». وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «لقد أظهر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خلال عمله نائبا أول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة قدرات كبيرة في إدارة الرياضة البحرينية بكل اقتدار واحترافية وتحقيق نجاحات كبيرة للقطاع الرياضي بصورة عامة، وتمكن من وضعه بفضل إسهاماته ومبادراته الايجابية على طريق الانجازات الإدارية والفنية، حتى بات سموه من بين أفضل الكوادر البحرينية المبادرة والمحبة للعمل وبذل الجهود في سبيل رؤية الرياضة البحرينية تخطو خطوات واثقة نحو التحديث والبناء والمساهمة في نهضة البحرين»، وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن «المتتبع لمسيرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في قيادته لألعاب القوى البحرينية يؤمن بأن سموه يمتلك فكرا رياضيا متحضرا ورؤيةً مستقبلية واعدة ويرتكز على خبرات فنية عالية سخرها في خدمة ألعاب القوى البحرينية التي حققت إنجازات رائدة في عهده سموه، ونحن نؤمن بأن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الشخصية الأبرز لقيادة اللجنة الأولمبية البحرينية في الفترة المقبلة باعتباره يمتلك الصفات القيادية والرؤية الثاقبة والمبادرات الرائدة التي ستمكنه من المحافظة على انجازات اللجنة الأولمبية البحرينية». وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «خلال الفترة الماضية من قيادتي للجنة الأولمبية البحرينية حرصنا على تأصيل العمل المؤسسي الاحترافي في منظومة اللجنة الأولمبية البحرينية وتطوير النظام الإداري والفني فيها بما يتوافق مع التطور الحاصل في الرياضة العالمية، الأمر الذي انعكس إيجابا على مسيرة الاتحادات الرياضية التي واكبت هذا التطور بمنظور شمل الجانب الإداري والفني للمنتخبات الوطنية وأسهم في تمهيد الطريق للوصول إلى تلك الإنجازات المبهرة، ونحن على يقين تام أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سيعمل على مواصلة نهج التطوير الإداري والفني وسيقدم مبادرات نوعية بارزة ستضمن حماية وصون منجزات اللجنة الأولمبية البحرينية وتعزيز إنجازاتها ومكتسباتها في مختلف جوانبها». واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه بالقول: «لقد ابتعدت عن رئاسة اللجنة الأولمبية البحرينية بعد سنوات طويلة من البذل والعطاء، لكنني سأبقى دائما إلى جانب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وسأعمل جاهدا من أجل الوقوف إلى جانبه لتنفيذ استراتيجيته المقبلة نحو الرياضة البحرينية والتي أراها خريطة طريق ستوصل الرياضة البحرينية إلى نجاحات واسعة».