تتواصل مساعي الاتحاد لتحقيق الانتصارات فيما تبقى من لقاءاته بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والذي يقع في ترتيب متأخر وما زال في دائرة الخطر ومهدد بالهبوط وتبقى لديه لقاءات عدة، ورغم تحسن نتائج الاتحاد في الجولات الماضية والفوز في أكثر من لقاء خصوصاً على الفرق التي تعاني من خطر الهبوط، وهي بمثابة لقاءات الست نقاط والتي كان آخرها على الباطن. ورغم تعثر الاتحاد في الدوري وموقعه الذي لا يليق بتاريخه العريق، إلا أن الاتحاد يقدم مستويات كبيرة وأداء راقيًا في دوري أبطال آسيا والذي تصدر مجموعته في دور الذهاب بانتصارين وهزيمة وحيدة، فنقاط الاتحاد الآسيوية تحققت من فوزين على أرضه رغم أنه لعب من دون جماهير نتيجةً لعقوبة انضباطية. "العميد" ارتبط بشكلٍ وثيق في البطولة القارية لتحقيقه دوماً نتائج إيجابية فيها وإسعاد جماهيره بل وجماهير الكرة السعودية قاطبة كونه يمثل الكرة السعودية، وكان الاتحاد حقق انتصاره الأخير على لوكومتيف الأزوبكي في جدة وفي مباراة مثيرة جداً استطاع "النمور" في آخر رمق من المباراة وهي عادة الاتحاديين الذين لا يستسلمون حتى إطلاق صافرة نهاية المباراة، وبالرغم مما يقدمه الفريق الاتحادي في بطولة آسيا أو في كأس خادم الحرمين الشريفين ووصوله لنصف نهائي البطولة الغالية، إلا أننا نرى ضرورة إعطاء الدوري وما تبقى من جولات فيه أهمية قصوى واستعداد خاص ولعب كل مباراة منها بمثابة نهائي حتى يتخطى "العميد" هذه الكبوة التاريخية والوضع الاستثنائي ويعود لموقعه الطبيعي منافساً على تحقيق البطولات والإنجازات. عمر القعيطي