اعتبر المدرب الوطني خالد المرزوق بأن النسخة الحالية من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الاولى الأقوى والامتع من جوانب عدة. وقال: "دوري أقل ما يقال عنه مجنون نقطياً وإثارة لا تتوقف في اغلب المباريات والتي شهدت مستوى عاليا، وصاحبته الندية والحضور الجماهيري والعنصر الاجنبي منذ انطلاقة الدوري، فتقارب المستوى باستثناء بعض المباريات كان علامة واضحة واستفاد اكثر من فريق من استغلال فترة الركود وعدم الاستقرار وتذبذب الانطلاقة ومن وجهة نظري جمع نقاط بالجولات الأخيرة كفيلة باستقرار فرق عدة أو المنافسة بالجانب الآخر". وعلق "فاجئني بهذه المسابقة تدني مستويات فرق كثيرة مثل العروبة والشعلة والطائي والأنصار وهجر، ومن خلال متابعتي المحدودة نجد أن لعبة الكراسي بدأت فرض كلمتها خلال منتصف الدور الثاني، فنجد أن فوز اي فريق في مبارتين او ثلاث يقفز به لمراكز متقدمه لينافس، وعلى العكس خسارة مباراتين او ثلاث تدخله في دوامة الصراع على الهبوط". واضاف "الآن لم يبقى من الدوري الا سبع جولات ستكون ملتهبة، إذ انحصرت المنافسة بين خمسة او ستة فرق فقط ودخل البعض منها في المنطقة الدافئة مثل نجران والنهضة وهجر والطائي والانصار، وسيشتد الصراع من أجل البقاء بين خمسة الى سته اندية، واما سباق الصعود الى مصاف أندية المحترفين ما اتوقعه هو ان يكون بين الثلاثي أبها والخليج وضمك فهم الأقرب ولكن من يريد الصعود فعليه ان يأكل بيده لا يعتمد على النتائج الفرق الأخرى اولاً فالصعود أصبح بيد بعض الاندية وتعتمد على نتائجها وما أتوقعه دخول نجران في المنافسة بقوة". وتحدث: "صحوة الخليج هي الملفته للأنظار وإن تأخرت فهو يعد بالجولات الخمس الأخيرة أفضل من يقدم مستويات وهو الأحق بالصعود وماتبقى من مباريات سوف تكون مصيرية وتحدد مستقبل اكثر من نصف الاندية مع اشتداد المنافسة على بطاقات الصعود وفي الوقت نفسه سنجد هناك قوة الصراع من أجل البقاء". وطالب لجنة التحكيم الاستشعار بالمسئولية وتكليف حكام مميزين بالجولات المتبقية باعتبار ان الوضع لا يسمح بالأخطاء ولكي لا يستفيد نادِ على حساب نادِ آخر. وتابع" مايؤسفني دخول نادي الشعلة والعروبة في معترك الهبوط فهم من الاندية العريقة على مستوى الدوري وهبوطهم سيفقد المسابقة ركائز مهمة". المدرب الوطني خالد المرزوق