"الشارقة القرائي".. 11 يوماً في حب المعرفة

  • 4/12/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تزخر الدورة الـ 11 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، من 17 إلى 27 أبريل المقبل، تحت شعار «استكشف المعرفة»، في مركز إكسبو الشارقة، بالكثير من ورش العمل التفاعلية التي تأخذ الأطفال واليافعين وطلبة المدارس من زوار المهرجان وعلى مدار 11 يوماً إلى عوالم شيقة تثري مخيلتهم وأفكارهم. وينظم المهرجان سلسلة من ورش العمل المتنوعة أبرزها ورشة مختبر STEAM وهي منصة تفاعلية تطرح مختلف المواضيع من خلال اختبار الأطفال لها، في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، إلى جانب ورش عمل حول الطاقة الشمسية والموسيقى، وتصميم الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى ورش تُمكّن المشاركين من تعلّم الأساسات الصحيحة والسليمة في مختلف مجالات الحياة سواء على الصعيد العلمي، أو العملي، أو الرياضي، أو الصحي وغيرها. ويحفل المهرجان بالكثير من الورش التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال في تصميم القصص المصورة، والتعرف عن كثب على فن المانغا اليابانية، وفي هذا المحور تأتي ورشة «تاريخ القصص المصورة»، وهو تمرين يُعرف بكيفية كتابة القصة، وبناء الشخصيات مع عرض لتاريخ القصص المصورة وقصص المانغا اليابانية. محور القصص المصورة يحفل بمزيد من الورش الشيقة التي تشمل ورشة «تصاميم وقوالب»، التي يتعلم فيها المشاركون كيفية ابتكار قوالب لصفحات القصص المصورة (المانغا)، و«البطل الخارق»، التي تتيح للأطفال الفرصة لتصميم بطلهم الخارق، ومنحه ملامحه المميزة عبر استخدام خطوط بسيطة وألوان جذابة معبرة، و«أبطال القصص»، وهي مجموعة تدريبات احترافية تُعرف ببناء الشخصيات المدهشة التي تتوافق مع أحداث القصص المصورة وقصص المانغا، و«صمم شخصيتك الخاصة بأسلوب المانجا»، التي يتم فيها استعراض آلية تصميم الشخصية ومفاهيم عن أشكال الأجساد وملامح الوجه وكيفية توظيفها. وفي مجال الكتابة وإعداد قصص الأطفال السردية، ينظم المهرجان ورشاً عديدة منها ورشة «هيا نكتب قصة»، التي تُعرف المشاركين أساسيات كتابة قصة جذابة ومعبرة، و«كلمات وصور»، وهي جلسة سريعة الإيقاع تدور حول كيفية تفاعل الكلمات والصور معًا لرواية قصة، و«القصة الناقصة»، وهي نشاط يضع المشاركين أمام تحدي استكمال مشاهد مصورة لقصة بسيطة. وفي مجال الرسم والتصميم سيكون زوار المهرجان الصغار على موعد مع ورشة «غلافي المدهش»، التي يتعرفوا فيها على طرق تصميم وابتكار أغلفة مدهشة وجذابة للقصص، و«عالم القصص»، وهي نشاط فني يسعى لبلوغ الصيغ المثالية لابتكار الشخصيات المصورة المتميزة وبث روح الحياة فيها.

مشاركة :