لم تشهد مباريات الاتفاق والفتح التي جمعت بينهما بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم هذا الموسم تسجيل أي أهداف؛ ليحقق الفريقان رقمًا فريدًا في تاريخ المسابقة. ولأول مرة هذا الموسم في المسابقة، يحسم التعادل السلبي لقاء فريقين في الدورين الأول والثاني، بعدما تعادل الفتح والاتفاق دون أهداف في المرحلتين 14 و27 من المسابقة. وجاءت المباراة متكافئة في مجملها من ناحية الاستحواذ أو الفرص؛ حيث سيطر الحذر الدفاعي على معظم فترات اللقاء، لا سيما أن الفريقين أمّنا مركزيهما في وسط ترتيب دوري المحترفين قبل 3 جولات من إسدال الستار على المسابقة. وسوف يحل الاتفاق في الجولة المقبلة (الجولة 28) ضيفًا على الاتحاد، فيما سيخوض الفتح مباراة صعبة أمام النصر الذي يتصدر ترتيب المسابقة حتى انطلاق الجولة 27. ويحتل الفتح المركز الثامن في ترتيب البطولة، برصيد 35 نقطة، في حين يتواجد الاتفاق في المرتبة التاسعة، برصيد 33 نقطة. وتُستكمل الجولة 27 يوم غد الجمعة، بأربع مباريات، حيث يسعى القادسية الذي يحتل المركز 11، برصيد 27؛ لمواصلة انتصاراته بعد الفوز في الجولة الماضية على فريق أحد، وكذلك الهروب من شبح مراكز الهبوط التي سيكون قريبًا منها في حال تعثره في الجولات المقبلة. أما التعاون فطموحه الكبير يتواصل في هذه الجولة بحثًا عن خطف المركز الثالث بالتنافس مع الشباب والأهلي؛ حيث يحتل الفريق التعاوني رابع الترتيب، برصيد 46 نقطة. وفي المدينة المنورة يلتقي أحد ضيفه الفيحاء في مواجهة يأمل الفيحاء أن يخطف منها نقاطًا تسهم في مساعيه للهرب من الهبوط أيضًا؛ حيث يحتل المركز 14 متعادلًا مع الاتحاد، برصيد 25 نقطة، خصوصًا أن أحد هو الأقرب للهبوط هذا الموسم؛ حيث يحتل المركز الأخير برصيد 15 نقطة. وعلى ملعب الجوهرة في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، يستقبل الأهلي نظيره الهلال في قمة مواجهات الجولة؛ حيث يأمل الفريق الهلالي في الفوز بالمباراة، وفي الوقت نفسه تعثر منافسه على الصدارة فريق النصر الذي يواجه الاتحاد بعد غدٍ السبت، فيما يأمل الفريق الأهلاوي مواصلة التضييق على فريقي التعاون والشباب منافسيه على المركز الثالث. ويلعب فريق الوحدة مع الفيصلي في مكة، في مباراة يتنافس فيها الفريقان على وسط الترتيب؛ حيث يحتل الوحدة المركز السادس، برصيد 39 نقطة، ويأتي الفيصلي في المركز السابع بفارق نقطتين بـ37 نقطة. وتختتم مباريات الجولة، يوم السبت 13 أبريل، على درة الملاعب بمواجهة الاتحاد والنصر؛ حيث يسعى «العميد» إلى تأمين موقع له في مراكز الأمان، من خلال تحقيق فوز معنوي كبير يكفل له مواصلة المستويات المميزة مؤخرًا بقيادة مدربه لويس سييرا والوصول إلى النقطة 28 في مسيرته هذا الموسم للهروب من شبح الهبوط. أما النصر فسيسعى بكل قوة إلى تأكيد تفوقه وصدارته سعيًّا لحسم الدوري قبل نهايته، في حال تعثر الفريق الهلالي منافسه الذي يحتل ثاني الترتيب بفارق نقطة وحيدة.
مشاركة :