تقدم بالفعل 18 مرشحًا ديمقراطيًّا لتمثيل الحزب الجمهوري، ولمنافسة دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها الولايات المتحدة في عام 2020، لكنَّ المرشحين الذين ينفقون ملايين الدولارات، يخوضون معركة تبدو خاسرة مقدمًا. كان دونالد ترامب في البيت الأبيض لمدة ستة أشهر فقط عندما قرر جون ديلاني دخول السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية؛ فهذا الرجل البالغ من العمر 55 عامًا، استثمر بالفعل جزءًا كبيرًا من ثروته الشخصية في حملته الانتخابية. وفقًا لـ«فرانس برس». ولكن بعد نحو عامين، لا يملك سوى 1% من نوايا التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهذا هو حال ثمانية آخرين مع ديلاني. لكن في ظل أرقام نوايا التصويت هذه، هل يجب عليهم التنحي؟ ويجيب بيل سويني الخبير في الجامعة الأمريكية بـ«لا»، مشيرًا إلى أنه في النصف الأول من عام 1975، كان جيمي كارتر يملك 1% فقط من نوايا التصويت في الاستطلاعات، لكن فاز الديموقراطي أخيرًا بترشيح الحزب، ثم هزم الجمهوري جيرالد فورد عام 1976، ليصبح الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة.. الكل يظن أنه قد يحدث ما هو غير متوقع. وأوضحت «فرانس برس» أنه حتى إذا لم يتخل هؤلاء المرشحون الصغار في النهاية عن خوض السباق في الحزب الديمقراطي، فإنهم لن يكونوا خالي الوفاض في نهاية الحملة. ويوضح بيل سويني: «إذا كان لديك حملة جيدة، فيمكنك دائمًا العودة إلى دائرتك الانتخابية والترشح لمنصب حاكم أو عضو في مجلس الشيوخ، أو حتى الدخول في حكومة رئيس ديمقراطي محتملٍ انتصارُه».
مشاركة :