تكالبت الأمراض على فايزة منذ دخولها المستشفى لإجراء أشعة ثلاثية الأبعاد، حيث فوجئت بقيام المستشفى بحجزها ٨ أيام بدعوى أنها معرضة لانفجار في الأمعاء، وضرورة إجراء عملية لتوليدها فورًا ليتم إجراء العملية يوم ٢٥ أغسطس ٢٠١٤، وخروجها في اليوم نفسه وإبلاغها بوفاة ابنتها عقب ولادتها مباشرة.وفي اليوم التالي شعرت فايزة بآلام مبرحة وتوجهت برفقة زوجها إلى المستشفى نفسه لإجراء عملية استكشاف، حيث قام الأطباء باستئصال جزء كبير من القولون والأمعاء، ووجدوا تضخمًا بالكبد والرحم، وانسداد بالحالب الأيسر، وعيوب فى الخياطة الخاصة بعملية الولادة، ووجود غرغرينة فى الأمعاء، وقاموا باستئصال الزائدة الدودية بعد تضخمها، ونشرت وسائل الإعلام حالتها حينها لكن لم ترد أي استجابة أو رد من وزارة الصحة حتى الآن، وخضعت فايزة للوضع الحالي وكل ما ترجوه توفير علاج لحالتها الذي يبلغ قيمته ١٠٠٠ جنيه.وتعاني « فايزة» من ضيق في العيش والرزق فهي تربي ثلاثة أبناء البنت الكبرى تدرس بالمرحلة الجامعية، والثانية بالإعدادية، وابنها الأصغر يدرس بالمرحلة الابتدائية.
مشاركة :