أُديت ظهر الخميس الصلاة على جثمان السعودي، مذكر السبيعي، الذي غرق في نهر بأوغندا السبت الماضي، وتواجد عدد كبير من المعزين بعد الصلاة عليه في جامع الراجحي، وتم دفنه في مقبرة النسيم بالرياض. وكشفت مصادر "العربية.نت" عن حصول الصيادين الذين عثروا على جثمان السبيعي على مكافأة من ذوي الغريق، بعد العثور عليه على بعد كيلومترين من موقع فقدانه في نهر فكتوريا منبع نهر النيل، حيث كان قادماً لافتتاح مكتب استقدام بأوغندا، واستمرت أعمال البحث والإنقاذ من السلطات الأوغندية بالتعاون مع السفارة السعودية يومين كاملين. وقالت السفارة في تفاصيل الحادثة، إنها تلقت اتصالاً هاتفياً تمام الساعة السادسة مساء السبت الماضي من أحد المواطنين يفيد بفقدان المواطن السبيعي، وعلى الفور تحركت مع الجهات المختصة الأوغندية، وعلى أعلى المستويات، على حد وصفها. كما ذكرت السفارة السعودية في أوغندا أنها قامت بالتواصل مع أسرة المفقود وإطلاعهم على الأمر، وتم استقبال عدد من أفراد عائلة المفقود وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية لخدمتهم حتى تم العثور على الجثمان ونقله إلى السعودية.
مشاركة :