أكد مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان جسد في كلمته حبه الصادق لأبناء وبنات الوطن، وطمأن كل أبناء الوطن بأن المنهج الذي تسير عليه سياسة هذه البلاد هو كتاب الله وسنة رسوله، امتداداً لمسيرة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه من بعده، لنبذ الفرقة وبناء الوطن والمواطن على أساس العدل والمساواة في الحقوق والواجبات. وأضاف، الملك سلمان عرفناه رجلاً سباقاً لمجتمعه بالعطاء والإنسانية والعطف، وذلك خلال ترؤسه لـ 20 جمعية خيرية، عرفناه أميراً لمنطقة الرياض، قلب الجزيرة وبيت العرب والمسلمين، عبر مسيرة مباركة طور خلالها الرياض وأصبحت عروساً في أبها حلل التنمية في فترة زمنية استثنائية، وبعد توليه الحكم حرص على إسعاد شعبه بالبشائر والقرارات السديدة التي تدل على أن بناء الإنسان هاجس يعيشه، وراحتهم همٌ يسعى لتحقيقه، حيث أصدر قراراته الحكيمة لضمان الرغد والطمأنينة، وعفوه الكريم عن بعض السجناء فخرج الآلاف ليعودوا إلى أسرهم وتعم الفرحة لذويهم. وزاد «المليك في خطابه لأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات يؤكد حرصه على تسيير وتسهيل أمورهم والوقف ضد كل ما من شأنه أن يعطل مصالح شعبه أو يمس كرامتهم ويزعزع أمنهم». ومضى يقول «نحن كرجال أمن تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في حماية أمن المواطنين وأمن وطننا والتصدي لكل متربص حاقد ورفع الحس الأمني لنا جميعاً لنكون صفاً واحداً ولحمة واحدة في حماية مجتمعنا الواحد».
مشاركة :