مواطنو القطيف: كلمة الملك أرست قواعد العدالة ضمانا للوحدة الوطنية

  • 3/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة القطيف أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رسمت خارطة المستقبل المشرق في إطار الثوابت الدينية وقيم المجتمع، مشيرين إلى أن القيادة الرشيدة تهتم وتركز دوما على تنمية الإنسان السعودي أيا كان موقعه، منوهين بما تشهده محافظة القطيف كغيرها من المدن والمحافظات الأخرى من مشاريع حيوية تنموية التي ستشهد تناميا في المستقبل القريب لتعم المواطنين بالرخاء والنماء وبما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة. وأوضح محافظ القطيف خالد الصفيان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وضع في كلمته النقاط على الحروف، مؤكداً أن الكلمة كانت واضحة في ما يخص ثوابتنا وقيمنا الإسلامية، إذ ركز المليك المفدى على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، لافتا إلى أن كلمة الملك أوضحت الرؤية المستقبلية وأكدت الحرص الشديد للتصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات، مشيراً إلى أن هذا المنطق العادل هو المنطق الذي سار عليه قادة البلاد منذ الموحد الملك عبدالعزيز حتى عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وشدد الصفيان على أن مسيرة النماء والعدالة للمملكة لا بد أن يكون للإعلام دور مهم في استشرافها، كما أشار خادم الحرمين الشريفين في كلمته، إذ لا بد أن يكون الإعلام مراعيا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف في دعم هذه الجهود وإتاحة فرصة التعبير عن الرأي، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى الفرقة أو التنافر بين مكونات المجتمع، وهنا ويمكن لأي شخص أن يقف ويتأمل في حديث المليك المفدى، إذ من الواجب على الإعلام أن يكون وسيلة للتآلف والبناء وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية. وقال رجلا الأعمال زكي الزاير وعبدالله شهاب: إن الكلمة رسمت الملامح المستقبلية للسياسة السعودية في المرحلة القادمة، خصوصا أن الخطاب تناول كافة الملفات على الصعيد الداخلي والخارجي، كما ركزت على مساواة كافة المواطنين في الحقوق والواجبات ما يؤسس لمرحلة مشرقة عنوانها سيادة القانون على الجميع. إلى ذلك قال عمدة جزيرة تاروت في القطيف عبدالحليم حسن آل كيدار: إن كلمة المليك حملت مضامين كبيرة ومتعددة جسدت اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن وتنمية المجتمع والتأكيد على ثبات سياسات الدولة العامة في الداخل والخارج. مشيرا إلى أن كلمة المليك جاءت متبنية لكل مطالب المواطن من الخدمات العامة والإسكان وأيضا في الوظائف التي تحدث عنها المليك وبناء اقتصاد وطني قوي يوفر للمواطن حياة كريمة كما تريدها القيادة الرشيدة له. فيما عبر عدد كبير من المواطنين في محافظة القطيف عن سعادتهم بما حملته كلمة المليك التي ركزت على كل ما يهم المواطن ويشغله من خدمات، سواء صحية أو إسكانية أو تعليمية أو اقتصادية وتناقلوا عبر وسائل التواصل رسائل تشيد بمضامين الكلمة.

مشاركة :