أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الشباب عنصر أساسي في صناعة المستقبل، وهذا ما تحرص عليه الدولة من إشراك الشباب في جميع المجالات ليساهموا في بناء وتطور البلاد وتقدمها. وخاطب سموه 405 من الطلاب المتفوقين لدى رعايته البارحة الأولى حفل تكريمهم.. «لم يكن هذا التفوق ممكناً لولا توفيق الله لكم ثم ما بذلتُم من جُهدٍ وما تحملتُم من كدٍّ وسهر، وأُؤكِّدُ لكم أننا نعيشُ معَكُم هذهِ الفرحة، ويظَلُّ هذا التفوقُ الذي نَحصِدُه وإيّاكم عاماً بعد عام من دواعي السُّرور والفخرِ والغِبطةِ»، مضيفاً أن العملية التربوية والتعليمية هي عملية مجتمعية في المقام الأول مما يستلزم تعزيز دور القطاع الخاص والقطاع غير الهادف للربح في سبيل توفير البنية الأساسية اللازمة للتعليم وإدارتها في إطار يحقق الأهداف التربوية المعززة للانتماء للوطن، وتعكس النظر للتعليم على أنه مشروع استثمار وطني يجب التعامل معه باعتباره مسؤولية مجتمعية يشارك فيها المجتمع. من جانبه أشار مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، إلى أن التعليم في بلادنا يحظى برعاية واهتمام القيادة لإيمانها بأن مقياس نهضة الأمم إنما يكون ببناء جيل مبدع يعتز بدينه وقيمه، يكون قادراً على مواجهة تحديات العصر ومواكبا، ومنافسا في الثورة المعرفية ليصنع مستقبلاً مشرقاً لوطنه. من جانبه قال أمين المنطقة المهندس فهد الجبير «جاءت الشراكة الاستراتيجية بين الأمانة وإدارة التعليم لرعاية التفوق والإبداع كإيمان منا بمسؤوليتنا الاجتماعية»، مؤكداً أن التحفيز والتشجيع ينمي الدافعية لدى الطلبة لبذل مزيد من الاجتهاد في طلب العلم. وفي ختام الحفل شهد سموه مسيرة الطلاب المتفوقين والذين تفضلوا بالسلام على سموه والتقاط الصور التذكارية معه. من جهة أخرى نوه سمو أمير المنطقة بملتقى شباب الخبر الثامن والبرامج والفعاليات التي قدمت لهم، وأكد أن مثل هذه البرامج تعود بالنفع على الجميع ويجب أن تستمر ليكون أثرها إيجابيا. جاء ذلك خلال استقبال سموه للشيخ صالح بن عبدالرحمن اليوسف رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر والداعمين لملتقى شباب الخبر، وكرم سموه العاملين والداعمين للملتقى وأثنى على جهودهم. وقدم الشيخ صالح اليوسف شكره لسموه على دعمه للملتقى وفعالياته مما ساهم في إنجاحه.