احتفلت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، مساء أول من أمس، بختام مبادرتها الثقافية الفكرية "رواق جسفت"، بحضور رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمين جائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل، وعدد من المثقفين والتشكيليين بالرياض. وفي بداية الحفل السبيل المعرض التشكيلي للفنانتين شريفة السديري، والتي دمجت من خلال لوحاتها الفن السريالي بالطبيعة، والفنانة سلوى الحقيل التي تميزت بالرسم بالألوان المائية، إضافة إلى الفنانة الناشئة ريم الحوشان التي لفتت الجميع بإبداعها برسم البورتريه. وأكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة منال الرويشد، أن الجمعية سعت إلى الاهتمام بالمجتمع الإنساني ودور الثقافة التشكيلية في واقعه ونشاطه وإنتاجه ودور القدرات المكتسبة، وأن جميع المعارف التي شكلت الثقافة التشكيلية ميزت المجتمعات عن بعضها، فكل مجتمع يبني فكرا ثقافيا تشكيليا يخصه. موضحة أن رواق "جسفت" أطلق مبادرة ثقافية فكرية، سعى من خلالها إلى الارتقاء بالفن التشكيلي السعودي وتقوية الروابط الثقافية، وأكد دور الجمعية الفاعل في المجتمع بما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 والعمل على النهضة الحضارية والثقافية والفكرية، مؤكدة حرص الجمعية على تحقيق أحد أهدافها بالمساهمة في تنمية الوعي الفني لدى المجتمع بإطلاق المبادرة الثقافية والفكرية تحت عنوان "رواق جسفت" والتي تم اعتماد برنامجها من قبل المشرف العام على وكالة الشؤون الثقافية في وزارة الإعلام.