عثر على سيدة بريطانية متوفاة في حمام أحد الفنادق، ومازالت التحقيقات في الحادثة جارية بسبب تعدد الروايات حول الجريمة. وخلال التحقيقات أوضح صديق الفتاة، أنها ” توفيت عن طريق الخطأ خلال ممارسة الجنس معها ” ، إلا أن هذه الرواية كذبها جيرانه من نزلاء الفندق الذين قالوا إنهم سمعوا صراخ شجارهما طيلة ليلة الحادثة. وقامت السلطات السويسرية باحتجاز صديق الفتاة، على ذمة التحقيق، حيث تشتبه بأنه الجاني، لا سيما بعد العثور على جروح وكسور على جسد صديقته وفتحت النيابة العامة تحقيقا في جريمة قتل التي وقعت الثلاثاء الماضي، أي بعد يوم واحد فقط من تسجيل دخول الرجل والفتاة إلى الفندق عند سفوح جبال الألب. ولفت أحد موظفي الفندق: ” كان هناك خلاف كبير بين الزوجين في الليلة التي سبقت العثور على المرأة ميتة.. اشتكى ضيوف آخرون من صوتهما المرتفع، وذهب أحد الموظفين إليها في محاولة لتهدئة الموقف ” . ونزل صديق الفتاة على منطقة الاستقبال في الفندق عند الساعة 6:30 صباحا، وهو في حالة متوترة، لإخبار الموظفين بأن صديقته تعاني من مشكلات صحية.