أطلقت مؤسسة مصر الخير، حملة إفطار صائم من أجل الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك لتشمل توفير الخدمات الغذائية من كراتين وخيم رمضانية بجانب إفطار مسافر وزكاة الفطر وذلك للعام السابع على التوالي لتشمل قرى مصر الأكثر استحقاقا، وذلك بمشاركة مجتمعية موسعة لأكثر من 300شاب مصري وبمشاركة الإعلامي أحمد يونس وحضور أحمد علي رئيس قطاع التكافل الاجتماعي وذلك بمدرسة الجيل الجديد الدولية بطريق مصر إسماعيلية الصحراوي.وترتكز الحملة هذا العام على عدة محاور هي أولًا: الكراتين الغذائية، لتشمل كرتونة العائلة والتي تزن 23 كيلو بقيمة 375 جنيها للفئات المتبرعة من أفراد وشركات - والجدير بالذكر ارتفاع سعر الكرتونة بسبب وضع علبة كيلو لحم بالخضار المطهى بداخل الكرتونة ،بجانب كرتونة الخير التي تزن 19 كيلو مخفضة السعر لتتناسب مع احتياجات المستحقين موجهة أيضا للمتبرعين من أفراد وشركات، بقيمة 250 جنيها. وأخيرًا كرتونة الأسرة التي تزن 12 كيلو وهذه تتناسب مع حجم الأسر البسيطة فى الشهر الكريم بقيمة 150 جنيه للمتبرعين. ثانيًا، الخيم الرمضانية التي توفر 300 وجبة داخل الخيمة و 200 وجبة خارجية توزع علي الأسر في النطاق الجغرافي. كما تضم حملة إفطار صائم خدمات إفطار مسافر التى توفر شنطة إفطار للمسافرين وقيمتها 15 جنيها. وزكاة الفطر بقيمة تقديرية حوالى 35 جنيها للفرد.وقال أحمد علي رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير: إنه من خلال تبرعات الشعب المصري نستطيع توصيل خدمات حملة إفطار صائم السنوية والتي استطاعت على مدار ٦ أعوام تقديم الخدمات الغذائية لأكثر من20 مليون مواطن مستحق. فالمؤسسة تؤدى رسالتها بالمساهمة في بناء الإنسان والمجتمع من خلال الحملات الموسمية للمؤسسة والتي تشمل التدخلات التنموية فى مجالات متعددة. فنحن نتميز هذ العام بإطلاق "أكبر" كرتونة رمضانية في مصر بهدف توصيل الخدمات الغذائية لأكبر عدد من المتسحقين".جدير بالذكر أن الوجبات بها مواد غذائية جيدة توفر قيمة غذائية متكاملة. بالإضافة إلى أن الحملة تفتح المجال للمتطوعين وتحريك العجلة الاقتصادية داخل القرية من خلال الإعتماد على الموردين من أهل القرية نفسها لتعزيز قيم المشاركة والمساعدة والإنتماء والسعادة لدى المستحقين بمختلف أعمارهم فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على المتبرعين، كما أن ثواب إفطار الصائم كبير لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا ).