لطيفة البقمي - قضايا عرفينا بنفسك ؟ – نورة بنت سعد العريفي – صاحبة متجر *صُنعت بأناقة * للورد والهدايا وتجهيز المناسبات في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية – خريجة بكالوريس دراسات إسلامية من كلية الآداب سابقًا ( جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حاليًا ) . لكل منا اهتماماته ، كيف كان ميولك واهتمامك ؟ – في البداية وبعد تخرجي من الجامعة كانت توجد لدي صعوبة في إيجاد وظائف مناسبة ، خصوصًا لـ أم لديها أطفال ، ومن باب تحقيق أهدافي وإشغال وقتي بما أحب ، بدأت من المنزل ، فكانت النتيجة جميلة ومرضية ولله الحمد ، إلى أن تيسرت الأمور وقمت بافتتاح متجر في مدينة الخبر يختص بالورود والهدايا وتجهيز كافة المناسبات . من أسباب النجاح تحديد الهدف ، في أي مرحلة عمرية بدأتي بتحديد أهدافك ؟ – في الحقيقة كانت هناك أهداف عديدة ، لكن لا أخفيك أن هناك صعوبة نوعًا ما في تحقيقها ، أو بالأصح استصعبت البدء بها .. كانت أول خطوة بسيطة جدًا وهي البدء بالمشروع من مصروفي الشخصي .. ومع مرور الوقت بدأ الوضع بالتغير ، وبالتأكيد يبدأ الشخص بالتنقل من خطوة إلى خطوة ومن هدف إلى هدف حتى يصل إلى مبتغاه . هل كانت البداية صعبة؟ – نعم كما أسلفت ، كل البدايات بالتأكيد تكون صعبة ، لكن مع الممارسة وتعلم خبايا وأسرار المهنة تصبح ممتعة جدًا ، وحتى لو كانت هناك صعوبة وتحديات ، تتذلل تلك الصعوبات بالاستعانة بالله والتوكل عليه قبل كل شيء . كل فتاة تهتم بالتنسيق والهدايا ، كيف ترضين زبائنك وهل درستي في هذا المجال لتطويره ؟ – في هذا المجال تواجهين أنواعًا شتى من الناس وأذواقهم ، والتاجر الجيد هو الذي يستطيع بذكائه أن يرضي زبائنه بأي طريقة ، ولا يخرج من عنده إلا وهو راضٍ تمام الرضى، وكل هذه المهارات لا تأتي إلا بالممارسة . إلى أي مدى رضى زبائنك على شغلك ؟ – اللهم لك الحمد ، بعد فضل الله تعالى غالبية الزبائن يثنون على العمل فيعاودون الزيارة للشراء مرات أخرى فالحمدلله . حدثينا عن أطرف المواقف التي حدثت لك ؟ – كثيرة هي المواقف التي أواجهها في هذا المجال ، لكن من أطرفها ( قبل أن أستعين بموظف مخصص للعمل في المتجر ، كنت أقوم وحدي بالعمل في المتجر ، فجاءت زبونة تريد تغليف هدية ، وبكل صراحة لم أكن متقنة أبدًا لمجال التغليف ، لكني تميزت بتزيين الورود والتحف والهدايا ، والحمدلله الذي أنقذني من الموقف ، حيث أن الزبون اضطر أن يذهب نصف ساعة ويرجع لاستلام طلبه ، وفي هذه الأثناء ذهبت لمحل مجاور كي يقوم بتغليف هدية الزبون ،والذي. زاد الأمر صعوبه كانت الهدية صعبة التغليف (؛ . من الداعم الحقيقي لـ نورا العريفي؟ – الداعم الحقيقي الله سبحانه وتعالى ومن ثم شخصان ، والدي حفظه الله حيث أنه كان يمارس التجارة من قبل فاستفدت من خبراته الكثييير ، والآخر هو زوجي الذي شاركني جميع تحديات قيام المشروع وضغوطاته ، لاحرمني الله إياهم ، ولا أنسى دعوات والدتي وأخواتي وأبنائي ودعمهم لي معنويًا ونفسيًا وتقديم خدماتهم لي في كل ما أحتاج ، فاللهم لك الحمد والشكر . كلمة شكر لمن؟ – لكل من دعمني معنويًا وتشجيعًا ، فالإنسان في بعض الأوقات يحتاج وبشدة أن يستمع لكلمات الشكر والإعجاب والتحفيز ، فهو الدافع الحقيقي بعد معونة الله لاستمرار ونجاح المشروع . نصيحة توجهينها لبنات الوطن ، وكيف يتعدين كل الصعوبات والتحديات؟ – أولًا وأخيرًا ، الاستعانة بالله ، والدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ، عدم الإقدام على أي خطوه إلا بعد دراستها جيدًا ، ومعرفة أبعادها الإيجابية والسلبية . في الختام شكرًا لكم صحيفة قضايا الإلكترونية على إتاحة الفرصة للحديث عن مشروعي الخاص ، وجزاكم الله خيرًا 🌹
مشاركة :