قال الدكتور أحمد كساب، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري ، إن حقن منع الحمل أحد الطرق التي تعتمد عليها السيدات لتحديد النسل، حيث تقوم بمنع المبيضين من إطلاق البويضات، فضلًا عن زيادة المخاط حول الرحم، حتى تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها. وأضاف دكتور أحمد ، أنه هناك نوعان من الحقن التي تستخدم لمنع الحمل، ولكلٍ منهما مميزات وآثار جانبية، وهما: – الحقن الميزوسيبت ، حقن شهرية، تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجيستيرون. ومن مميزاتها : مفعولها طويل المدى ، مناسبة للنساء اللاتي لا يتذكرن تناول حبوب منع الحمل قبل ممارسة العلاقة الحميمة. وأضرارها : لا يمكن تناولها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لأنها تؤثر على عملية إدرار اللبن، ولكن يمكن أخذها بعد مرور 6 أشهر من الولادة ، وتؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ، وأيضا إذا كانت المرأة تعاني من الضغط أو السكر، لا يمكنها الاعتماد عليها، لأنها تؤدي إلى زيادة معدل تجلط الدم. وإذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة يتعلق بالإصابة بسرطان الثدي، لا يمكن تناولها، لاحتوائها على الهرمونات التي تزيد من معدل الإصابة بذلك المرض. – حقنة الديبو بروفيرا ، وهذه تؤخذ تلك الحقن كل 3 أشهر، وتحتوي على هرمون البروجيستيرون فقط، ما يجعل تأثيرها أقل من الحقن الشهرية. ومن مميزاتها : يمكن تناولها أثناء فترة الرضاعة، فهي لا تؤثر على عملية إدرار اللبن، على عكس النوع السابق ، مناسبة للنساء اللاتي لا يتذكرن تناول حبوب منع الحمل أيضًا. وأهم أضرارها : تسبب في نزول قطرات قليلة من الدماء في الأيام الأولى من استخدامها ، تؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية ، تؤخر الدورة الشهرية لنحو 6 أشهر، بعد التوقف عن تناولها ، ويتأخر حدوث الحمل من 6 أشهر إلى عام بعد التوقف عن تناولها.
مشاركة :