أقدم جراح الأعصاب الكندي محمد شامجي على ختق زوجته، ووضعها في حقيبة، وألقاها في نهر هامبر 30 كيلومترا شمال تورنتو بعد يومين من طلبها الطلاق وبعد أيام طفت الجثة ما فضح جريمته. وأقر شامجي أن الجثة تعود لزوجته الطبيبة إيلانا فريك شامجي والدة أطفاله الثلاثة، حيث وجهت إليه الشرطة تهمة القتل العمد، وأودع في السجن على ذمة القضية منذ 30 نوفمبر 2016. واعترف شامجي بذنبه، ما يؤدي تلقائياً إلى سجنه مدى الحياة، بينما ينتظر الحكم النهائي 8 مايو القادم. وأوضحت التحقيقات أن الضحية خنقت بعد تعرضها للضرب المبرح بشكل متكرر على يد زوجها، وأقرت ابنتهما الكبرى أن أبيها ضرب أمها عدة مرات.
مشاركة :