قال الشيخ الدكتور أسامة بن عبد الله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن من أعظم خصائص هذا الدين وأجَلِّها قدرًا، وأعمقها أثرًا أن الله تعالى رفع فيه الحرج عن الأمّة الإسلامية.وأوضح «خياط» خلال خطبة لجمعة اليوم من الحرم المكي بمكة المكرمة، أنه عز وجل وضع به عنها الآصار والأغلال التي كانت على الأمم من قبلها، فجاءت تشريعاته وأحكامه ميسَّرةً لا شطط فيها ولا غلو، ولا إسراف ولا مجاوزة لحد القصد والاعتدال.وأضاف أن الأخذَ بما رخَّص الله لعبادِه وتفضَّلَ به عليهم، ليس لأجل ما فيها من رفعٍ للحرج وتيسير على الأمّة فحسب، بل لأنَّ الأخذَ بها أمرٌ محبوب عند الله تعالى، مستشهدًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ الله تعالى يحِبّ أن تؤتَى رخصه كما يكرَه أن تؤتَى معصيته».
مشاركة :