جاءوا من أماكن متفرقة بجميع محافظات مصر، دفعهم حرصهم على رؤية الزهور وألوانها الزاهية إلى قضاء الساعات بجانبها للاستمتاع بروائحها الطبيعية الجميلة، وفى الواقع لم يكتف الزائرون بذلك، حيث قاموا بشراء عشرات الورود لتزيين منازلهم، وتقديمها كهدايا لأحبابهم وأقاربهم.وعبر، أحمد محمد، أحد الحاضرين، عن رأيه بالزهور المنتشرة بالمعارض، قائلا: «لا يوجد أحد لا يحب الطبيعة الخلابة، فهى أكثر شيء يزيل كل الطاقات السلبية لدينا، بمجرد النظر إلى الألوان المتناسقة بحديقة الأورمان، والروائح الفواحة التى تملأ المكان».ويضيف صديقه، مؤمن علي: "لو لم تكن الزهور والنباتات مهمة، لما كان الشعراء والمطربون يتغنون بها دائما وأبدا، منذ العصر الجاهلى إلى الوقت الحالي".وتتابع إيناس عمار، أنها جاءت من بلاد النوبة خصيصا إلى القاهرة لتخرج كل مشاعرها السلبية، وتستقطب كل ما هو إيجابى بنظرتها إلى المياه والأشجار، والنخيل المتنوع، والزهور الملونة، والطيور المغردة، بفصل ينتظره الجميع كل عام، للاستمتاع بجماله فى كل شيء.وتقول رغدة محمد، المكان مختلف ومتميز، وتفوق عن المألوف بكل شيء، من حيث تناسق الألوان، وتواجد الطيور المغردة، وكل مستلزمات الزراعة بالمكان.
مشاركة :