الجيش الروسي يتعلم “قوى نفسية خارقة” من الدلافين

  • 4/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتمتع الجنود الروس بقوى نفسية خارقة تعلموها من الدلافين بحسب ما زعمت دورية عسكرية رسمية صادرة عن الكرملين. ونقلت صحيفة “صن” البريطانية عن “مجلة الجيش” المقربة من الكرملين، وهي نشرة دورية معتمدة بروسيا، أن بعض عناصر قوات النخبة التابعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن استخدمت هذه القوى “الخارقة” التي تعلموها من الدلافين في معركة الشيشان. وورد الخبر في مقال بعنوان “الجندي الخارق في حروب المستقبل” الذي نشر في عدد فبراير من مجلة الجيش “آرمي دايجست”. وأشار المؤلف الكولونيل نيكولاي بوروسكوف إلى أن تقنية “الاتصال المتعدد”، هو الاسم أو التعريف الذي يطلق على التكنولوجيا النفسية، بحسب الصحيفة البريطانية. وفي المقال، زعم بوروسكوف أنه صدرت أوامر فعلية للدلافين فأطاعتها الأخيرة، وتبين أنه يمكن تطبيق فنون التواصل المتعدد على الجنود لمعرفة نقاط ضعفهم وقوتهم. وأضاف الكولونيل الروسي أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد الجنود الروس على إتقان اللغات الأجنبية، وتحديد مواقع الكمائن والمستودعات ومخازن الأسلحة والتجمعات المعادية. وذهب بوروسكوف إلى أبعد من ذلك عندما زعم أن الجنود الروس يستطيعون استخدام قواهم الخارقة للطبيعة كسلاح مباشر. وأشار إلى أن “الجنود النفسيون” المدربون على هذه التكنولوجيا يستطيعون تحطيم أجهزة الكمبيوتر وإحراق المادة الكريستالية في مولدات الكهرباء وإرباك وتشويش إشارات الراديو والتلفزيون. وأثار المقال المنشور في المجلة العسكرية سخرية كثير من الخبراء في موسكو، ومن بينهم أحد كبار المسؤولين في المجال الأكاديمي. وأوضح أن مصداقية هذه التكنولوجيا الجديدة وموثوقيتها تصل إلى نسبة 100 في المئة، لكنه لم يقدم أي دليل يدعم أقواله، بحسب الصحيفة البريطانية. غير أن رئيس الأكاديمية للعلوم يفغيني ألكساندروف وصف القدرات النفسية المزعومة في المجلة العسكرية بأنها “أخبار علمية مفبركة ومخترعة”. وقال ألكساندروف إن “هذه المعلومات عبارة عن هراء مطلق، فلا وجود لعلم النفس الموازي أو الخارق على الإطلاق.. إنه محض خيال.. لا أكثر”. وأشار إلى أن الحديث عن هذا الأمر ما هو إلا محاولة للحصول على أموال من خزينة الدولة. وقال إنه إبان الحرب الباردة، ظهرت مزاعم بأن السوفييت انهمكوا في الأبحاث النفسية باعتبارها وسيلة للتجسس أو للشؤون الحربية، ولكن لا دليل هناك على وجود أي من هذه الأبحاث أو على أنها كانت مفيدة.

مشاركة :