إعداد: علي نجم يسدل الستار مساء اليوم، على مباريات المرحلة 20 من دوري الخليج العربي بإقامة 3 مواجهات، تبرز فيها موقعة الوحدة مع النصر، بينما يلعب العين مع عجمان، في حين يحل الجزيرة ضيفاً على اتحاد كلباء. ويستقبل العين ثالث الترتيب (38 نقطة) في الخامسة و55 دقيقة، مساء اليوم، ضيفه عجمان الثامن (24 نقطة) في موقعة يريد من خلالها «الزعيم» استمرار مطاردته للصدارة وعدم خسارة مركزه المؤهل إلى آسيا. ويعتمد المدير الفني جاريدو على تواجد الثنائي جمال معروف والسويدي بيرج، بعدما سجلا في مرمى الدحيل، أملاً في نقل الفعالية التهديفية إلى الملاعب المحلية، وزيارة شباك علي الحوسني، في الوقت الذي تأمل به الجماهير أن ينجح البرازيلي كايو في أن يشكل علامة فارقة، وتجاوز ركلة الجزاء التي أضاعها أمام الدحيل. في الجهة المقابلة، لن يألو المدرب المصري أيمن الرمادي جهداً، من أجل تحفيز لاعبيه على ضرورة تقديم مباراة كاملة الأوصاف، حتى يتمكن عجمان من العودة من ملعب هزاع بن زايد ولو بنقطة تساعده على تحسين موقعه الوسطي، وزيادة غلته من النقاط. ويتحول الجزيرة رابع الترتيب العام (37 نقطة) إلى كلباء ليحل ضيفاً على الاتحاد العاشر (21 نقطة)، في مباراة يتطلع من خلالها الضيف لتحقيق النقاط الثلاث التي تساعده على البقاء في صلب الصراع على إنتزاع بطاقة التأهل إلى المسابقة القارية الموسم المقبل. وسيخوض الجزيرة لقاء اليوم بمعنويات عالية، بعد فوزه التاريخي على العين بخماسية، في ليلة تألق فيها الثنائي علي مبخوت واسانتي. وستكون المباراة خاصة لعلي مبخوت الطامح إلى رفع غلته من الأهداف، سواء لتعزيز موقعه في قمة ترتيب هدافي المسابقة هذا الموسم، أو حتى الانفراد بوصافة ترتيب هدافي المسابقة التاريخيين، بعدما تعادل في الجولة السابقة مع محمد عمر. ولن يكون كلباء صيداً سهلاً، خاصة مع رغبة النمور في حصد النقاط التي تثبت موقعه في دائرة الأمان وتبعده عن ثنائي القاع. ويبحث كل من الوحدة السادس (31 نقطة) وضيفه النصر الحادي عشر (20 نقطة) عن تحقيق النصر الثمين وكسب العلامة الكاملة، حين يتواجهان على أرض الأول في العاصمة أبوظبي في ختام مباريات المرحلة في الثامنة والنصف، مساء اليوم. ويريد الوحدة تحقيق النصر والعودة إلى سعادة الانتصارات التي توقف عنها في الجولة السابقة حين تعثر بالتعادل مع مضيفه الظفرة. ويدرك «الوحداويون» أن أي تعثر في المباريات المقبلة، قد يؤدي إلى تبخر فرصتهم في الدخول إلى دائرة الأربعة الكبار، خاصة في ظل النتائج الإيجابية التي يحققها ثلاثي المقدمة. أما النصر فيخوض لقاء اليوم بمعنويات عالية، بعدما عاد إلى لغة الانتصارات في أول مباراة تحت قيادة المدرب البرازيلي العائد إلى دكة البدلاء كايو زاناردي. وسيحاول العميد نيل السعادة من ملعب أصحابها، أملاً في تحسين رصيده من النقاط، بما قد يساعده على تحسين موقعه في الجدول والوصول إلى المنطقة الدافئة.
مشاركة :