ينطلق معرض «سيتي سكيب أبوظبي»، في دورته للعام الجاري، الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 شركة عارضة محلية وعالمية، وسط توقعات أن يستقطب المعرض والفعاليات المصاحبة على مدار ثلاثة أيام أكثر من 16 ألف زائر. وكشف مدير المعرض، مهند يمان، لـ«الإمارات اليوم»، أن المعرض سيشهد إطلاق العديد من المشروعات العقارية المتميزة المحلية والعالمية، فضلاً عن طرح جهات مشاركة خصومات وامتيازات على عمليات الشراء والصفقات التي ستتم خلال فترة المعرض، فيما ستقدم شركات التطوير العقاري عروضاً تشمل خطط سداد مرنة وأطول أمداً، إضافة إلى دفعات أولية مخفضة، واتفاقات استئجار بغرض التملك. إقبال متزايد وتفصيلاً، قال مدير معرض «سيتي سكيب أبوظبي»، مهند يمان، إن المعرض يشهد إقبالاً متزايداً كل عام من قبل الجهات العارضة والزوار، حيث تشارك 80 شركة عارضة محلية وعالمية في الدورة المقبلة من المعرض التي تنطلق أعمالها الثلاثاء المقبل وتستمر ثلاثة أيام، متوقعاً أن يستقطب المعرض العقاري والفعاليات المصاحبة له أكثر من 16 ألف زائر، مقابل مشاركة 75 شركة واستقبال 15 ألفاً و500 زائر خلال دورة العام الماضي. وأضاف يمان لـ«الإمارات اليوم»، أن الدورة المقبلة تشهد إطلاق العديد من المشروعات المتميزة المحلية والعالمية التي تسهم بزيادة التنافسية في المعروض، وتوفير خيارات أوسع للمستثمرين، مشيراً الى أن العديد من المشاركين، سواء من شركات ناشئة أو كبرى أو من المؤسسات المحلية والعالمية، يستعدون إلى اطلاق مشروعاتهم الجديدة والتعريف بها من خلال المعرض. وأفاد بأن العديد من الجهات المشاركة في المعرض ستقدم خصومات وامتيازات على عمليات الشراء والصفقات التي ستتم خلال فترة المعرض، لافتاً إلى أن هذه الحوافز تعتبر وسلية مشجعة لتسريع حركات البيع والشراء، لاسيما في ظل توافر العديد من الخيارات للعملاء والمستثمرين في مكان واحد تحت مظلة المعرض، ما يسهم في دعم عملية العرض والطلب، ويسرع في اتخاذ القرار وإتمام الصفقات للطرفين. عروض وذكر يمان أن شركات التطوير العقاري المشاركة تستعد إلى استعراض عروض متميزة تشمل خطط سداد مغرية، تتضمن دفعات أولية منخفضة ومبادرات لخطط سداد أطول أمداً، فضلاً عن اتفاقات الاستئجار بغرض التملك، أي بما يلبي تطلعات جميع فئات المستثمرين من أفراد ومؤسسات. وقال إن المبيعات المباشرة متاحة عبر دورات المعرض المختلفة، وهو أحد أهم الأهداف التي يركز عليها المعرض للقيام بدوره في الارتقاء بواقع الاقتصاد من خلال دفع عجلة السوق العقارية، مشيراً الى أن المبيعات في موقع المعرض جذبت الكثير من الزوار خلال العام الماضي لشراء العقارات، حيث استخدم العديد من العارضين المعرض لإطلاق العديد من المشروعات العقارية الرائدة بقيمة تتجاوز 15 مليار درهم. فرصة فريدة وأكد يمان أهمية منصة «سيتي سكيب» باعتبارها تمثل فرصة فريدة للتواصل وتوسيع شبكة العلاقات بين صناع القرار والوفود الحكومية المشاركة، إلى جانب مجموعة واسعة من كبريات شركات التطوير العقاري، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال العقاري من حول العالم الذين يسعون إلى دعم صناع القرار في المجال العقاري، من خلال تقديم خلاصة معارفهم وخبراتهم، ومناقشتهم لأهم مكامن القوة والفرص المتاحة، وتوضيح سبل الاستفادة منها للنهوض بالقطاع. وأضاف أن «سيتي سكيب أبوظبي» يعد مظلة جامعة للعديد من الفعاليات المهمة، لافتاً إلى أن دورة العام الجاري ستشهد تنظيم برنامج حوارات «سيتي سكيب» بهدف تسليط الضوء على التوجهات الحالية والمستقبلية للقطاع وما يتأثر بها من قطاعات أخرى وصناعات مساندة، إذ تركز سلسلة الجلسات الحوارية المتنوعة على موضوعات ذات أهمية استراتيجية تتماشى مع توجهات التنمية في الدولة، وفي مقدمتها تبني حلول التكنولوجيا ومنتجات الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى إبراز نوع جديد من المنتجات العقارية التي تجمع بين مواصفات العقارات الباهظة والعقارات الأقل كلفة، بما يعكس نوعية الطلب والمنتجات التي ستطرحها الشركات خلال المعرض. حركة نمو وعما إذا كانت السوق العقارية بحاجة لإجراءات جديدة من جانب الحكومة أو القطاع الخاص، لزيادة الحركة في السوق، قال مدير معرض «سيتي سكيب أبوظبي» إن الأسواق المحلية تتميز بدعم ومتابعة حثيثة ومتكاملة من القيادة الرشيدة، تتمثل في تطوير التشريعات والأنظمة وإطلاق المبادرات المبتكرة، ما يكسب الأسواق والقطاعات نمطاً متميزاً، ويرتقي بها نحو مستويات عالية من التنافسية والأداء مقارنة بأسواق الدول المتقدمة. ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت حركة نمو إيجابية في الأسواق عكست أهمية المبادرات الحكومية التي استهدفت تحقيق التنمية والتنويع الاقتصادي في أبوظبي، متوقعاً أن تستمر الأسواق المحلية بالنمو والتطور، نظراً لتقدم ومرونة وشفافية النظم الادارية والقانونية المعمول بها بما يحفز نمو الأعمال وتوسيعها، فضلاً عن المكانة المتميزة التي تحتلها أبوظبي والامارات، حيث إنها محط أنظار الشرق والغرب، نظراً لامتلاكها البنى التحتية المتطورة والمقومات التقنية التي توفر بيئة مجتمعية آمنة وسعيدة للأفراد. وقال يمان إن «أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص تأتي في إيجاد بيئات داعمة لهذا النمو، حيث إننا نعمل على تنظيم المعرض السنوي لـ(سيتي سكيب أبوظبي) وما يصاحبه من فعاليات لتوفير بيئة تفاعلية تجمع أصحاب القرار من القطاعين الحكومي والخاص، لتعزيز أواصر التعاون والشراكات، والتوصل لأفضل الحلول التي تدعم تقدم القطاعات ونموها المستمر والمستدام». سكن أقل كلفة أفاد مدير معرض «سيتي سكيب أبوظبي»، مهند يمان، بأن هناك توجهات متزايدة في الطلب على الحلول السكنية الأقل كلفة، حيث يتجه المستثمرون حالياً إلى انتقاء المنازل الفاخرة التي تجمع بين جودة البناء والأسعار المعقولة في الوقت ذاته، مبيناً أن «ذلك ليس فقط على الصعيد المحلي، بل الدولي أيضاً، وبالتالي فإن تركيز المطورين سيذهب بالاتجاه ذاته، وسنشهد في المستقبل القريب نقلة نوعية في المشروعات السكنية، وحتى التجارية، بما يضمن مواكبة مفاهيم مدن المستقبل والمدن الذكية، بما يحقق التزاماً أكبر بمعايير الجودة والرفاهية، وبما يحقق حياة معيشية أفضل للمجتمعات». 16 ألف زائر متوقع لـ«سيتي سكيب أبوظبي 2019». دورة 2019 من «المعرض» تشهد إطلاق العديد من المشروعات المحلية والعالمية المتميزة.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :