تقدّم دراسة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، عن سكوت كيلي(50 عاماً)، رائد أمضى عاماً في الفضاء بينما بقي شقيقه التوأم مارك كيلي، رائد الفضاء السابق في «ناسا»، على الأرض، معلومات مهمة حول تأثيرات رحلة الفضاء الطويلة على جسم الإنسان، وهو مفتاح التخطيط لمهمة مأهولة إلى المريخ في المستقبل. ووجد الباحثون الذين أجروا «دراسة التوأمين في ناسا» أن معظم التغيرات التي حدثت لدى سكوت خلال فترة وجوده في الفضاء، عادت إلى طبيعتها بعد أشهر من عودته إلى الأرض. وقالت الطبيبة سوزان بيلي من جامعة ولاية كولورادو إن هذه الدراسة هي المراجعة الأكثر شمولية لتفاعل جسم الإنسان خلال رحلات الفضاء، التي أجريت على الإطلاق. وقال الطبيب ستيفن بلاتس نائب كبير العلماء في برنامج الأبحاث البشرية التابع ل«ناسا» إن الدراسة ستوجّه أبحاث الفضاء الطبية الحيوية في المستقبل، وستسمح برحلة أكثر أماناً من المريخ وإليه. وباستخدام مارك كمرجعية، وثّق 84 باحثاً من 12 جامعة الآثار الجزيئية والمعرفية والفسيولوجية خلال العام الذي أمضاه سكوت في الفضاء.