أعربت جامعة الدول العربية عن أملها في أن يتوافق أهل السودان علي ما فيه مصلحة البلاد، ودعت إلى التمسك بالحوار. جاء ذلك في بيان اصدرته جامعة الدول العربية بشأن الأحداث في السودان. وقالت الجامعة إنها لن تدخر وسعًا في دعم التوصل إلى التوافقات المأمولة أسوة بما طلب منها في مراحل سابقة. وأضافت في بيانها «لقد ظلت مختلف قضايا السودان التنموية والسياسية تمثل أولوية على أجندة العمل العربي المشترك».وتابعت «وستواصل الجامعة العربية اهتمامها بدفع السلام والاستقرار والتنمية في السودان من واقع قرارات القمم العربية المختلفة الصادرة في هذا الشأن، ومن واقع واجبها ومسؤوليتها نحو هذاالبلد الكبير والمركزي في الوطن العربي». من جهة أخرى، قالت الخارجية الأمريكية إن الشعب السوداني كان واضحًا بمطالبه، ويجب الاستماع إليه واحترام تطلعاته، لافتة إلى دعمها بقوة لـ«سودان سلمي وديمقراطي». وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخميس، على ضرورة على أن تقدم السلطة في السودان خطة للمرحلة الانتقالية. ودعت واشنطن الجيش السوداني إلى تشكيل حكومة «جامعة» تضم مدنيين. وتحفظت الخارجية الأمريكية على فترة انتقالية مدتها عامان، إذ أكد المتحدث أنه ينبغي أن تكون الفترة الانتقالية المتاحة للشعب السوداني أقل من عامين. وأكد أن واشنطن تريد لإرادة الشعب السوداني أن تتحقق بأسرع وقت ممكن. إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة المرحلة الثانية من المحادثات مع السودان بشأن تطبيع العلاقات.