الهاجري بعد اتهامه بالرشوة: قلة التعليم سبب التجاوزات في الوسط الرياضي

  • 3/12/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :أكد رئيس نادي القادسية معدي الهاجري أن ما يحدث من تجاوزات في الوسط الرياضي ناتج عن عدة نقاط، تأتي في مقدمتها قلة الثقافة وقلة الوعي وقلة التعليم في الرياضة، وعلى أثر ذلك تكون هذه النتيجة التي لا يمكن أن يتغلب عليها. وبحسب صحيفة الشرق زاد الهاجري، الذي وجه إليه لاعب فريق الدرعية علاء مسرحي اتهاماً بتقديم الرشوة له من أجل تسهيل فوز فريقه على الدرعية في الجولة الخامسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى للمحترفين لكرة القدم التي انتهت قدساوية بسداسية نظيفة على ملعب جامعة الإمام محمد بن سعود، قلة الثقافة تنتج مثل هذه الأمور ومثل هذا الوسط، وبكل صراحة مثل هذه الأمور وقلة الوعي تعطي مؤشراً بالابتعاد نهائياً عن الرياضة بشكل عام، وأنا على سبيل المثال رجل أعمال ومثل هذه الأمور تجعلني أنا وغيري من رجال الأعمال نسأل أنفسنا ما هي الدوافع لنا لدخول هذا الوسط، وعلى أقل تقدير كيف سيواجه ابني أي شخص يسأله حول ما كتب عن أبيه في إحدى الصحف؟ وماذا ستكون ردة الفعل لديه أو لدى أي فرد من أسرتي أو أقاربي؟! واعتبر ما تم طرحه والاتهام الذي وجه إليه في هذا التوقيت إنما المراد منه الشوشرة عليهم ويأتي تهبيطاً من معنويات فريقه والإساءة إليه شخصياً من خلال تلك الطرق التي لا توثر فيه، وقال: بالنسبة لي على الإطلاق لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنال مني ولا من معنوياتي، ولا أعتبرها إلا سحابة صيف وانتهت وذهبت إلى حال سبيلها دون أن أعيرها أي اهتمام، وأنا أكبر من مثل هذه الأمور، وأتوقع أن أتعرض لهذا الحد وأسوأ بكثير، بل أعلم بكل ثقة أن هذا الوسط -أي الوسط الرياضي- أسوأ من هذا الحد بمراحل، لدرجة أنني دائماً ما أقول بأن العمل في الرياضة موسماً واحداً يساوي 10 أعوام من الحياة العامة، وهذا واقعنا في الوسط الرياضي بكل أسف، سواء من ناحية الفكر أو في التصرف، فهل يتصور الشخص منا أن يكون عمله في الرياضة سنة واحدة يعادل 10 سنوات في الحياة العامة! وتابع: هناك تحرك على مستوى اتحاد كرة القدم ولجنة الانضباط تقوم بدورها، ولكننا بدورنا حتى الآن لم نتحرك على مستوى آخر، وسواء أنصفنا اتحاد القدم أو لم ينصفنا فإننا سنتخذ خطوات في المسار القانوني حتى نوقف مثل هذه الأمور عند حدها ولا نسمح بتكرارها مستقبلاً لحماية أنفسنا وحماية نادينا. ورفض الهاجري في نهاية حديثه أن يكون قد تلقى أي نصيحة بالابتعاد عن الوسط الرياضي بعد ما تعرض له من اتهامات، وقال لا لم تصل الأمور إلى هذا الحد ونحن موجودون من أجل خدمة وطننا وأبنائنا والكيان الذي ننتمي إليه، ويبقى لكل شيء حد، ونحن في الإدارة بالنادي لو كان لدينا علم بمثل هذا الأمر لكنت أنا وزملائي في المجلس أوقفناهم عند هذا الحد ولم نسمح لهم بمحاولة زعزعة استقرار نادينا والتعدي علينا، ولما سمحنا لهذه البلبلة أن تحدث لنا، ولما سمحنا أن نتعرض لها بهذا الأسلوب الرخيص، ونحن ليست لدينا أي معلومة حتى الآن. وفي الختام، أكد الهاجري أن فريقه أمامه فرصة كبيرة لخطف بطاقة الصعود إلى دوري جميل للمحترفين، وأنهم يأملون في تحقيق هذا الهدف ولن يستسلموا لأي عراقيل يواجهونها، وأنهم يثقون في عزيمة وإصرار لاعبي الفريق وأجهزته الفنية والإدارية.

مشاركة :