بدأت نهال عماد صبرى ممارسة كرة القدم فى نادى بنى عبيد بعد أن بدأت تمارس اللعبة في الشوارع وتجمعات البنات في الأماكن العامة حتي نجحت في إقناع مسؤولي النادي في تكوين فريق للكرة النسائية والتي حملت شارة القائد في البطولات التي شارك فيها.وتلقت الكثير من العروض ولكنها فضلت الإنتقال إلى فريق المصرى القاهرى والتى لعبت له لمدة شهرين حتي تلقت عرضا من نادي السنبلاوين الذي كان مرحلة انطلاق جديدة لها علي مدار موسمين ثم خاضت تجربة جديدة في ميت الخولى وبعدها دكرنس ومن ثم اتجهت للتدريب والتى تعد أول مدربة لقطاع الناشئين فى الدقهلية من بوابة نادى بنى عبيد التى تولت مهمة تدريب البراعم والمدير الفنى لأكاديمية سيليتك.ومن خلال تصريحاتها توجهت بالشكر إلي هانى مقبل ومحمد عبد النبى لما قدماه لها خلال مسيرتها فى كرة القدم والدعم والجهد المبذول معها وكذلك المدرب " عماد شادى " الذى قدم لها المساعده والدعم لها فى الفترات التى تواجدت معه.وأكدت نهال صبرى أن طموحها الفترة المقبلة هو العودة للمستديرة وأن تكون جاهزة بدنيا وفنيًا لكى تكون بداية جديدة بعد الفترة التعليمية التى مرت بها.وأشارت إلى أن سبب انهيار كرة القدم النسائية فى مصر هو إتحاد الكرة الذى لم يتقدم بالدعم للعبة ويعمل على هدمها وأيضا المجتمع الشرقى الذى لم يقدر دور البنت فى كرة القدم.وقالت نهال عماد صبرى أن الفكر عند الأهالى عندما يتغير تبدأ البنت بالحرية فى اللعب ولكن الدعم لم يصل ولايكفى تغذية المبارايات وهذا يعد عامل أساسى فى إنهيار اللعبة أيضا.واختتمت نهال عماد صبرى تصريحاتها بالتوجه بالشكر لوالدها الذى ساعدها فى مسيرتها الكروية ولم يكن ممانعا لها فى أى حين وكان سببا رئيسيا فيما وصلت له الآن من نجاحات.