أبدى الملا حسن روحاني، رئيس النظام الإيراني، بعد إدراج قوات الحرس الثوري في القائمة الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية تضجره من هذا القرار وكشف صراحةً عن سبب قيام خميني بإنشاء قوات الحرس. في خطاب ألقاه في 9 أبريل، بمناسبة ما يسمى يوم التقنية الوطنية، قال إن الغرض من إنشاء قوات الحرس هو مواجهة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ثم اعترف عن غير قصد بدور قوات الحرس في القمع وتصدير الإرهاب والحرب في دول المنطقة و قال:لماذا تم إنشاء قوات الحرس؟ لماذا ؟ إحدى مؤامراتهم كانت مؤامرة لاغتيالات ضد الشعب الإيراني، أعداء الثورة الاسلامیة قاموا بتربیة جماعات مدعومة بالمال والسلاح لکی تقوم هذه الجماعات باغتیال و قتل مسؤولی البلاد آنذاك. في تلك الأيام التي كانت تعتقل في الأوكار في طهران والمدن الأخرى، مجموعات المنافقين واليساريين بأسماء مختلفة وهم قد اغتالوا الأبرياء وكان يتم تسليمهم إلى العدالة، من الذي كانوا يضحون بأرواحهم في تلك الأيام؟ ومن الذي كانت قد سارعت إلى مداهمة الأوكار، قُتلوا ، وضحوا ، وضحوا، ودمروا الإرهابيين، وقبضوا عليهم ، وسلموهم إلى القضاء، كانت قوات الحرس على رأس الحشد مرة أخرى. في إحدى الليالي، راح العشرات من نواب الشعب في مجلس الشورى الإسلامي وعدد من الوزراء ورئيس الجهاز القضائي ضحايا في انفجار مدمر. ذلك الرئيس ورئيس الوزراء والمسؤولون الذين عرجت أرواحهم إلى السماء على مدار يوم إثر مؤامرة الإرهابيين، وقتل الأبرياء في جميع أنحاء البلاد أكثر من 17000 شخص بريء على يد الإرهابيين.من الذي ساعد في المنطقة شعوب المنطقة وساعد في السنوات الأخيرة في مكافحة الإرهاب؟ أليست هي قوات الحرس والقوات الإيرانية المسلحة وسائر القوى المضحية والمسلحة الإيرانية. وعندما طلب العراق منا مساعدة الشعب العراقي ، فلم نتردد ساعة و إذا طلب منا شمال العراق والشعب العراقي في الشمال مساعدتهم في ليلة كانت أربيل والسليمانية تسقط، لم تتردد الأمة الإيرانية وقوات الحرس في استجابة طلب المساعدة. إذا طلبت سوريا المساعدة من الأمة الإيرانية في الحرب ضد الإرهاب، فإن الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية والحكومة الإيرانية وقوات الحرس لم يترددوا في مساعدة الشعب السوري ومساعدة الشعب اللبناني. وهذا سيكون في قلب الأمة الإيرانية والمنطقة.المصدر: منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
مشاركة :