أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في محافظة الأحساء المهندس عمر الفريدي، أن واحة الأحساء أضحت مهيأة لأن تكون وجهة سياحية رائدة عطفاً على ما تمتلكه من إرث حضاري ومقومات سياحية كتراث وطني، ومواقع طبيعية وزراعية، وموقع جغرافي متميز، إضافة إلى قربها من تجمعات سكانية في المملكة ودول الجوار، معتبراً هذا عنصر هام لنجاح السياحة في الأحساء متى ما تم الاستفادة منه. ودعا الفريدي خلال لقاء عقد أمس (الخميس)، في حضور مجموعة من العاملين في الإرشاد السياحي، ووكالات السفر، وتنظيم الرحلات والمتاحف الخاصة بالمحافظة، إلى التكاتف والعمل سوياً لتقديم المنتجات السياحية على أفضل صورة ليجد السائح ما يبحث عنه، مشدداً على أن «الأحساء تستحق منا المزيد». وأثنى خلال اللقاء على دور ملاك مراكز الإيواء والمرشدين السياحيين، ووكالات السفر، ومنظمي الرحلات وأصحاب المتاحف الخاصة، والمستثمرين في المجال السياحي، واصفاً إياهم بأنهم «ركائز السياحة»، معرباً عن تفاؤله وسعادته بذلك. ودعا الفريدي الجميع إلى زيارة فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمناقشة المتطلبات التي يسعى إليها الجميع للوصول لأن تصبح الأحساء وجهة سياحية رائدة، مشيداً بالدعم الذي يلقاه القطاع السياحي من القيادة. بدورهم، أجمع المشاركون في اللقاء خلال كلماتهم على أهمية مواكبة المرحلة الحالية التي تمر بها الأحساء عقب اختيارها عاصمة للسياحة العربية 2019، وضمها لـ «اليونسكو»، مؤكدين أهمية تكرار مثل هذه اللقاءات لمناقشة همومهم والمعوقات التي تواجههم، مشيرين إلى أن قطاع السياحة يحظى بدعم كبير حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلاً في الهيئة العامة وللسياحة والتراث الوطني.
مشاركة :