تحت العنوان أعلاه، نشرت "كوميرسانت"، لقاء مراسلها، بافيل تاراسينكو، مع البرلماني الفنزويلي توماس غوانيبا، أحد قادة المعارضة الداعمين لخوان غوايدو. وفي اللقاء، أجاب رئيس الوفد الفنزويلي، إلى جمعية الاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة، زعيم حزب Primero Justicia، النائب توماس غوانيبا، عن سؤال مراسل كوميرسانت "هل لدى المعارضة خطة للقيام بمزيد من الإجراءات وما الذي تتوقعه من روسيا؟"، بالقول: الخطوات التالية هي الاستمرار في الكفاح من أجل إجراء انتخابات حرة في البلاد. نحن لا نطلب أي شيء أكثر من ذلك. بالنسبة لروسيا، يتمثل جانب مهم في الصراع الفنزويلي في مستقبل الاستثمارات والعقود الموقعة خلال سنوات حكومة تشافيز، فما مصيرها؟ أعتقد أن جميع العقود التي تم توقيعها بشكل صحيح وقانوني سيتم الاعتراف بها. إن تغيير الحكومة في فنزويلا لا يشكل أي خطر على مصالح روسيا. نحن نهدف إلى الحفاظ على العلاقات التجارية والاقتصادية مع جميع دول العالم، بما في ذلك روسيا، وفقا لاحترام هذه البلدان الديمقراطية والحرية في بلدنا ومساهمتها في تطورهما. هل تعتقد أن روسيا ستغير موقفها من دعم نيكولاس مادورو؟ نرجو من السلطات الروسية أن تفهم مأساوية الوضع وتدرك أن الشعب الفنزويلي له الحق في تقرير المصير وفي حكومة ديمقراطية.. روسيا، في وقت سابق، دعت إلى حوار بين الحكومة والمعارضة. أعتبر هذه الدعوة منطقية وجديرة بدولة جادة. من على منصة جمعية الاتحاد البرلماني الدولي، قال رئيس البرلمان الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إنه لا يستبعد التدخل العسكري الأمريكي في الوضع في فنزويلا. في رأيك، هل هذا ممكن؟ قالت السلطات الأمريكية بوضوح إنها لا تنظر في هذا الخيار. نريد أن تأتي التغييرات في البلاد من الفنزويليين أنفسهم. نريد أن تأتي الديمقراطية والحرية أخيرا إلى فنزويلا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة