مشرفة ترميم التوابيت الخشبية باللاهون تكشف أهميتها في تاريخ الفيوم

  • 4/13/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة ايمان نبيل المشرفة على أعمال ترميم التوابيت الخشبية باللاهون علي الأهمية التاريخية لتوابيت اللاهون، مشيرة إلي أن الأهمية تعود إلى كونها تمثل حلقات تاريخية متواصلة منذ بداية عصر الأسرات وحتى العصر المتأخر.جاء ذلك بمناسبة الدورة التدريبية لترميم توابيت ومومياوات اللاهون،والتي تنطلق غدا الأحد وتستمر حتى 18 ابريل على مدار 4 أيام،مشيرة إلي ان منطقة الفيوم كانت حلقة الوصل بين الثقافة الشمالية والجنوبية،باعتبارها منطقة الوسط بين الشمال والجنوب.وقالت أن كل تابوت من التوابيت الخشبية يمثل حالة منفردة ويحمل سمات عصرية مختلفة،من حيث تكنيك الصناعة واسلوب الزخرفة،ومعظم التوابيت غنية بالاسلوب الزخرفى،من حيث استخدام مواد التطعيم والألوان المصرية القديمة"الازرق المصرى والأخضر المصرى"،لذلك فإن اسلوب الترميم يختلف حسب حالة كل تابوت،مع تطبيق الطرق العلمية الحديثة فى التوثيق والفحص والتحليل.وتابعت قائلة.:بداية الحفائر فى منطقة اللاهون جاءت على يد عالم الآثار بترى،حيث قام بفتح هرم اللاهون عام 1889 وتم الكشف عن مقابر هامة بالمنطقة أهمها مقبرة سات حتحور.وأضافت:عمل بالمنطقة العديد من البعثات،أشهرها البعثة المصرية التى إكتشفت حوالى 45 مقبرة،تحتوى على العديد التوابيت التى تعد انعكاس لتطور الفنون المصرية القديمة عبر العصور،وقد اختلفت تصاميم وبنية التوابيت الخشبية المكتشفة،وعكست التسلسل الزمني للفترات التاريخية،والمستوى الاجتماعي لصاحب التابوت والمعتقدات الدينية .

مشاركة :