طرحت الهيئة العامة لقصور الثقافة حديثا كتاب "مجد كانوب - أبو قير الغارقة والاكتشافات الحديثة" للدكتورة يسرية عبد العزيز حسني ضمن سلسلة "حكاية مصر" العدد 53بغلاف من تصميم أحمد فؤاد صالح. وفي 205 صفحة، يلقي الكتاب الضوء على مدينة كانوب بمنطقة أبو قير بمحافظة الإسكندرية، تلك المدينة العريقة التي تتميز بموقعها، وأهميتها التاريخية، ومكانتها بين المدن القديمة، كما يكشف تلك الجهود الحثيثة التي تبذل لسبر أغوارها المخبئة. ويأتي الكتاب في الفصل الأول حول الظواهر الطبيعية والتغيرات الجيولجية والجغرافية، والفصل الثاني حول خليج أبي قير كانوبوس مينوتس هيراكليون الموقع والتاريخ من خلال مؤرخي العصور المحتلفة ورحالاتها.فيما يأتي الفصل الثالث حول الاكتشافات التي تمت بالأثار الغارقة بخليج أبي قير، وبداية الكشوفات الأثرية للمنطقة في منطقة (كانوبوس - مينوتس - هيراكليون).وتزخر منطقة أبي قير بالموروث التاريخي والأثري والثقافي الكبير، الذي تعرض على مدى الزمن لكثير من التدمير والتردي، والتصدع بسبب الامتداد العمراني، فأصبح لزاما أن يتم الإسراع في التنقيب ليتمكن الدارسون من إنقاذ ما بقي من شواهد تاريخية قبل أن تدمر.